* عقب خسارته لمعركة الجزيرة واصل قائد المليشيا حميدتى فقدانه لاعصابه هكذا رايناه
* و الفقدان هذا يلاحظ اى مراقب أنه صار من عاداته التى يكررها عقب كل هزيمة والذى يوزع خلاله الاتهامات والشتائم هنا وهناك
* وقد فعلها عقب هزيمته فى جبل مويه بخروجه ذاك الذى لم يسلم فيه من شتيمته واتهاماته أحدا من قيادات الداخل الكبار والتى جعلها تشمل مصر والسعودية وامريكا
* أما هذه المرة فقد شن هجومه على حاكم إقليم دارفور منى اركو مناوى بقساوة
* وحميدتى المهزوم يقول اى شئ خلال توالى فقدانه للسيطرة على نفسه مع توالى فقدانه السيطرة على المدن التى عاثت فيها قواته كل انواع الفساد
* وخسارة المليشيا لمعركة الجزيرة كانت القشة التى قصمت ظهر بعير حميدتى الذى لم يقو على حمله وإعادته ليكون وسط جنوده
* وجعل توالى الهزائم كل مابوسع حميدتى أن يفعله هو أن يخرج فى كل مرة فى تسجيل صوتي غير معلوم مكان تسجيله بعد أن غاب هو عن القنوات الفضائية التى كان يحب الظهور فيها
* على عكس الرئيس البرهان الذى لم يختف أو يغيب عن جنوده فى الميدان
* ومثلما فعل نصر الجيش فى الجزيرة بقائد المليشيا فعل بزراعه السياسى قحت وحنان حسن تخرج لتقول ان انتصار الجيش فى الجزيرة يعنى دخول كتائب الإسلاميين لقتل الناس هناك
* والمنطق الغريب يشبهها ويشبهم والجيش ومناوى وغيرهم ليس من كتائب الإسلاميين وانما من الابطال الوطنيين
* و قحت هى من كانت تبرر قتل المواطنين العزل فى ود النورة والهلالية وازرق والمليحه وغيرها وتاتى الان بعد دخول الجيش لتقول انهم من يقتلون المواطنين
* والمواطنون يردون فى الشبارقة باداء صلاة الشكر لدخول الجيش
* وفى مدنى المواطنون يتنفسون الصعداء والوالى الراكز الطاهر يخاطب احتفالاتهم بالتحرير
* والزغاريد والدلوكة هنا وهناك تعلو أصواتها فى قرى الجزيرة بعد أن شال الجيش البلاء وزقلو
* وبرغم هذا حميدتى وقواته وقحت ومن شايعهم يلوون أعناق الحقائق خجلا
* والحقيقة الحاضرة هى أن الجيش والقوات المشتركة وهيئة العمليات ودرع السودان والمستنفرين يعملون جميعا تحت قيادة موحدة وهدف واحد هو تحرير الأرض من دنس التمرد لإعادة المواطن الذى نكل به وفعلت به المليشيا بمباركة قحت كل الفظائع مافعلت إلى دياره