حاتم السر ينعى الزعيم الوطني الراحل سليمان دقق

عبر المرشح الرئاسي السابق ،القيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل حاتم السر المحامي ، عن خالص تعازيه وعميق حزنه على رحيل القيادي التاريخي الختمية والحزب الاتحادي الديمقراطي ،الرمز الوطني السوداني، المغفور له بإذن الله الخليفة سليمان دقق ، الذي فجعت البلاد برحيله اليوم الاربعاء ٨ يناير ٢٠٢٥ بعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء والإنجازات على كافة المستويات.

وكتب حاتم السر في صفحته بمنصة (X)
ناعيا الفقيد الراحل المقيم المغفور الخليفة سليمان دقق وواصفا له بأنه قد رحل عن دنيانا اليوم بعد أن نحت مسيرة وطنية باذخة وحاشدة سياسيا ودينيا وتجاريا ورياضيا واجتماعيا كرسته كأحد أبرز الأعمدة الوطنية السودانية وجعلته رقما كبيرا لا يمكن تجاوزه .

وأضاف السر :”لقد توفي الزعيم الوطني الخالد سليمان دقق اليوم الاربعاء بالقاهرة بعد رحلة طويلة ، كان فيها ركنا مهما من أركان الوطن، وقدم خلالها العديد من الانجازات والمبادرات الانسانية والاجتماعية والثقافية والتنموية ، وهو العضو المؤسس لكل الاعمال الخيرية ومن الرعيل الأول من رجال الحركة الوطنية السودانية ومن كبار خلفاء مولانا السيد علي الميرغني “.

وأردف السر قائلا:”رحل “الزعيم دقق” بعيدا عن وطنه ودياره وأهله في زمن شتات الحرب في أحد مشافي القاهرة عن عمر مبارك ناهز المائة عاما، بعد تدهور حالته الصحيّة إثر معاناته من مشاكل صحية ، وذلك وفقا لما ذكرته هيئة الختمية للدعوة والارشاد الاسلامي التي كان من بين أعضائها المؤسسين كواحد من المقربين لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي مرشد الختمية”.

وأشار السر الي ان صورة الفقيد سليمان دقق قد رسخت لدي الجميع كشخصية وطنية ذات كاريزما خاصة وبذكريات عقود من المشاركة والمساهمة الايجابية المتميزة في الاعمال السياسية والدينية والتجارية والرياضية والاجتماعية وبقوة شخصيته وبفكره المستنير وبنبرة صوته الجهوري المميز، الذي ختم به مراسم عقد قران نجله سرالختم وما كنا نعلم بأنه الوداع الاخير”.

وختم السر نعيه للفقيد سليمان دقق بالدعاء الي المولي العلي القدير ان يرحم الفقيد الحاج سليمان دقق رحمة واسعة ويغفر له ويتقبله قبولا حسنا وينزله منزل صدق مبارك في الفردوس الاعلى الي جوار النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا وتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لابناء الفقيد وأهله وذويه خاصة الاخ محمد سليمان واولاده ورفيق دربه وتوأم روحه الحاج ميرغني عبدالرحمن سليمان نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل “.