عبد الله محمد علي بلال يكتب : القائد العام.. نائب القائد.. مفضل

محطات

إليكم جميعاً تقديري واقول إن الإستثمار في النجاح يعني مواصلة مسيرة النجاح لقد نجحتم بفضل الله في إدارة المعركة القتالية والدبلوماسية ماحدث من هزيمة للمشروع الإماراتي البريطاني في مجلس الأمن يؤكد ذلك ماحدث من قرارات أمريكيه ضد قادة المليشيا شركاتهم يعزز نجاحكم ، فالقرارات تعني نهاية المليشيا خارجياً كما إنتهت داخلياً وعليه يجب أن تشكر تركيا على مبادرتها والسعوديه على جهدها ولن يقبل الشعب السوداني التفاوض مع قادة مليشيا أعترف العالم بجرمها ولن يقبل شعبنا الصامد على التصالح مع كفيل المجرم دولية الإمارات الفاشلة الوكيل الشرعي لزعزعة الاستقرار والأمن الإقليمي العربي الأفريقي،، لن تصبح للإمارات مساحة ملمتر واحد في السودان ولن يكن لها قيراط حب وتقدير من الشعب السوداني،

سعادة القائد العام وسعادة نائب القائد العام والسيد مدير المخابرات لقد سكنتم في قلوب الشعب بشهادة بحث مكتوبة بدماء الشهداء مختومة بختم ولاء الشعب لقواته المسلحة فعليه يجب أن تحافظوا على تلك النعمة وتواصلوا مسيرة الاستثمار في النجاح بالمزيد من قوه الدفع القتالي في مسارح العمليات بتجديد الدماء والوجوه لدى قادة المحاور والمتحركات وان تزداد مشاركة المقاومة الشعبية وتتسع دائرة مشاركة قوات الكفاح المسلح (المشتركة) وان ترفعوا شعار نهاية التمرد وتلخيص تقرير نهاية الحرب قبل فصل الخريف ويقيني التام إذا ما أردتم ذلك حتماً سيتحقق الإنتصار قبل فصل الخريف والشواهد تؤكد أن العزيمة والإرادة القتالية لدى قواتنا المسلحة والقوات المشتركة والمستنفريين في أتم الجاهزية القتالية لنهاية المليشيا،
أما دبلوماسيا صارت َمعالم النجاح واضحة فقط تحتاج للمزيد من الإهتمام بأداء جزء من سفاراتنا التي تحتاج إلى مراجعة أداء وبعضها إلى تغيير كامل من السفير وحتى أصغر دبلوماسي مايحدث في بعض السفارات لا يتوافق مع اشواق ورغبات الشعب ومعركة الكرامة التي تحتاج إلى الإسناد الدبلوماسي والحمد لله الذي وفقكم في اختيار وزير للخارجيه تنطبق عليه عبارة الرجل المناسب في المكان المناسب،

يجب التفكير الجاد في تشكيل حكومة تتولى مهمة المرحلة المقبلة وتشكيل المؤسسات التشريعية والقضائية التي تظهر دولة القانون بل نحتاج إلى رئيس وزراء يخرج إلى العالم يشرح قضية السودان ويبشر بسودان جديد خالي من الصراعات والنزاعات، نحتاج إلى رئيس مجلس وزراء يضع في أولوياته إعادة الإعمار عاجلا وترميم النسيج الاجتماعي بل نحتاج إلى رجل يفكر مشروع وفاق وطني لبناء يتجاوز الحزبية والجهويه يبرزع لنا مشروع نتفق حوله الحد الأدنى منه الاتفاق على بناء مؤسسات الدولة والاقتصاد والاستثمار والإهتمام بالإنتاج ثم التفكير أخيراً في مشاركة السلطة والانتخابات ولن يكون ذلك إلا بعدما يطمئن الشعب على توجه قطار الاقتصاد والتنمية وتماسك النسيج الاجتماعي وتناسي مرارة الحرب ويصبح الشعب متصالح مع بعضه متماسك لحماية مكتسباته ولايوجد الا جيش واحد يرى كل سوداني نفسه في ذلك الجيش الوطني،، نأمل أن يستمر الإستثمار في النجاح وننسى قصة مبادرة تركيا وجده.

Exit mobile version