مأمون على فرح يكتب : البنك المركزي…. التلاعب بالناس

وقفت اليوم على أحوال صعبة في مدينة بورتسودان وربكة في المحاكم والمسجل التجاري ومسجل الشركات واغلب المؤسسات الحكومية والبنوك خصوصاً بنك الخرطوم ومعاناة المحاميين في سداد الرسوم لكافة انواع التقاضي والسجلات التجارية وامتناع البنوك عن صرف أكثر من 100 الف جنيه عوداََ لنظام الإنقاذ الذي شكل هذه السنة الغير حميدة واستهتار البنك المركزي بهذا الأمر وضعف إداراته وقيادته الغير جديرة بالبقاء في هذا المنصب واعني هنا المحافظ الحالي للبنك برعي الصديق الذي فشل في إدارة ملف استبدال العملة وأحدث هرج ومرج في الأسواق وأعادنا الي عالم الربا واكل الحرام والتعامل المشكوك فيه في بلد تنتاشه الحروب والمشكلات الاقتصادية.

ظهر الان الربا في احتياج الناس للنقود للتعامل اليومي وتناسا السيد محافظ البنك المركزي والسيد وزير المالية تناسوا الظلام الإلكتروني الذي نعيشه بسبب ضعف شبكات الاتصالات وسوء خدماتها دون حساب أو رقابة فنية على جودة شبكات الاتصال وفي ظل انعزال مناطق مختلفة من السودان عن الاتصال منذ أكثر من عام وما حالة الجزيرة ببعيدة… دعك من الجزيرة في العاصمة الإدارية بورتسودان الشبكة ليست على ما يرام والتطبيقات البنكية تعمل بالمباصرة فهل كل هذا الواقع غير معلوم لأهل البنك المركزي والجهات ذات الصلة.

ان أزمة النقود الحالية ليست في صالح الدولة ولا المواطن وان كانت هذه الإجراءات صحيحة لما احدثته المليشيا من دمار في هذا القطاع ونهب أموال البنوك الا ان الإدارة الغير مسئولة للبنك المركزي هي السبب فيما تعيشه أسواق البلاد الان من عمليات ربوية ومضاربة بالنقود الجديدة فمن يتحمل وزر هذه الممارسات.. وقواتنا المسلحة في جبهات القتال تحتاج إلى سند كل الناس بالعمل والاجتهاد لرفع مستوى الاقتصاد المحلي ومجابهة الظروف التي تأتي بمعاملات اقتصادية سليمة.

على الفريق ركن مهندس إبراهيم جابر إصدار قرارات عاجلة بمعالجة هذه المشكلة التي سوف تودي الي معاملات مشبوهة وظواهر سالبة في المعاملات التجارية.

نصر الله قواتنا المسلحة وهي تخوض هذه الحرب ضد العصابة الإرهابية التي عرفها العالم الان وظهرت بوجهها الصحيح ونستعد في الأيام القادمة مع حملة الكونغرس الأمريكية للاعلان الرسمي لها كجماعة ارهابية وحظرها وحظر المتعاملين معها…

لنا عودة،،،

Exit mobile version