اليوم الأربعاء الموافق مطلع يناير اول ايام عام ٢٠٢٥ نستهل العام الجديد بالدعاء الي الله سبحانة وتعالي ان يكون عاما ملينا بالخير والسلام والمحبة والوئام ،مع بداية هذا العام نتمني لشعب السودان العظيم عاما سعيدا مليئابالصحة والعافية، أمناوأمانا واستقرارا،نرفع الاكل الي الله أن تتوقف الحرب اللعينة، وأن تستعيد بلادنا الجميلة مجدها ،خالية من الطغاةوالاشرار ،القتلة والخصوصية،نسأل الله أن تعود السودان كما كانت :أرضا مطمئنة وآمنة،تنعم بالسلام والهدؤ،قبل أيام استمعت وشهدة منصة إعلامية الشهيرة الأمريكية البريطانيا تقريبا لست متأكدا “ذا أتلانتيك”او “ذا اتلانتستيك”التي تخصص في اختيار الأفضل والأدوية سنويا في القارات في مختلف المجالات من بينها الرياضة وكرة القدم علي وجة الخصوص وفق معايير دقيقة وشروك وضوابط وترشيحات يضعها ويشارك خبراء دوليون ،من مختلف دول العالم مختارين بعناية. وكان الخبر الذي ملأني فخرا وسعادة هو اختيار منتخبنا الأفضل افريقياىوعربي لعام ٢٠٢٤ وتنافست علي لقب الاقوي والأفضل منتخب المغرب والسودان وفاز منتخب المغرب بلقب الاقوي وتنافس منتخبنا ومنتخب الاردن علي الأفضل عربيا ولكن منتخبنا تميز رغم الظروف العصبية التي بها بلدنا الفرق واضح فالقوة تأتي من الامكانيات المادية والبنية التحتية اما الأفضلية فتعكس الروح،والعزيمة،والاصرار،وهي القيم التي جسدها منتخبنا .
تحدثت القناة عن الحرب المنسية .في السودان .مسيرة الس أن كرة القدم تعني الكثير للسودانيين خاصة الشباب والاطفال. ورغم توقف النشاط الرياضي نتيجة الحرب.نجح منتخبنا الوطني في تقديم بارقة الأمل للعالم ،ممثلا الوجة المشرق للسودان وشعبة ،.أكدت القناة أن تأهل منتخبنا الوطني هو رسالة واضحة الي العالم ،تظهر أن السودان ،رغم ازماتة،بلد يمتلك شعبا عظيما وارثاحضاريا فريدا،رغم ان العالم يعرف السودان بالحروب والماسي فقط،فإن منتخبنا قدم صورة مشرفة للمواطن السوداني الطموح ،الذي يتوق الي حياة كريمة في بلدة،
برغم اللعب خارج أرض الوطن بدون جمهور ،تمكن منتخبنا من تحقيق الإنجاز والتاهل لنهائيات “الكان “و “الشان”مما يجعلة يستحق عن جدارة لقب افضل منتخب أفريقي وعربي،
نسأل الله أن يكون هذا العام بداية جديدة للسودان ،عاما تنعم فية بلادنا بالسلام والأمان،وتعود كما كانت أرضا تحتضن كل أبنائها بحب ووئام ،
-
-
-
-
-
-
