قالت الصحفية المصرية المعروفة صباح موسي إنه في هذه اللحظات يجلس طلبة وطالبات الشهادة السودانية لامتحاناتهم المؤجلة من العام الماضي بسبب الحرب.
واضافت في تغريدة على منصة “X” إنهم يجلسون في ظروف استثنائية تبشر بقرب السلام والاستقرار في السودان الحبيب.
واكدت أن تحرك الطلاب وأهاليهم من أماكن سيطرة الدعم السريع إلى الولايات الأمنة للجلوس للامتحانات يظل مؤشراً كبيرا على أين تقف الدولة السودانية،
وتساءلت : ننتظر وزارة التعليم في الحكومة الموازية للدعم السريع، أم أن المسعى سيقتصر على وزارات شكلية خارج السودان؟ هل فكر أصحاب فكرة هذه الحكومة المزعومة أن المسؤولية هي تسهيل وتأمين حياة الناس، أم أنها فرصة لتولي مناصب شكلية؟
وتقدمت بالشكر لكل الدول التي ساعدت وتعاونت لإجراء هذه الامتحانات على أراضيها وعلى رأسها مصر، وللذين رفضوا اقامة هذه الامتحانات في بلادهم نقول إذا أرادت أن تحافظ على علاقات استراتيجية مع أي دولة عليك بالحفاظ على مصالح شعبها، والى تشاد الدولة الجارة، إن خسارة الشعب السوداني هي خسارة السودان، هنيئا لكم العلاقات مع الدعم السريع الذي قتل وشرد الشعب السوداني.
واختتمت بقولها : حفظ الله السودان ووفق الطلبة السودانين اليوم في هذا التحدي الكبير.