بتوجيه من عبدالرحيم دقلو تضع قحت (تغزم) آخر محاولاتها في سلة الفشل وتلجأ الي تشكيل حكومة منفي على الورق وبأمر الكفلاء (لاسلطة ولاشعب ولا ارض )
انقسامات وملاسنات بين داعمي المليشيا بين واقع الممكن وأثرة والمأمول وأشواقهم
انقسامات داخلية حول القيادة والرؤية المستقبلية للتحالف ومدى إمكانية تطبيق المغامره النهائية
ولاتستطيع قحت مخالفة رؤية المليشيا لإتكاءتها على بندقيتها
إعلان حكومة المنفى تعتبر النهاية لرهان قحت لحكم شعب متوهم في خيالهم ونشطاء باعو الضمير الوطني والدماء والتهجير بحفنة من الدولارات وحب الذات والأنا
لاتمتلك قحت أو داعمي المليشيا اي من المقومات التي تكون دولة المنفى وليس لها القدرة على التأثير أو الوجود في مواقع ملتهبه
تصريحات برمه ناصر يؤكد ودون حياء وهو إبن المؤسسة العسكرية بأن الجيش هم من أشعلوا الحرب ويؤكد عدم إعترافه بحكومة (بورتسودان ) ويعطي الشرعية لحكومة (حمدوك ) بينما يصرح بأنهم على مسافة واحد من الجميع وفي ذات اللقاء يؤكد على ضرورة إقامة حكومة في مناطق سيطرة المليشيا وهو الذي وقع مذكرة إتفاق مع المليشيا فعلى مدى التاريخ العسكري لم نرى ولاء وإنتماء سياسي يعلو على الولاء والقسم العسكري لكنها الأجندة ولعاع الدنيا ومشهياتها
فقد بدأت الملاسنات والاتهامات بخصوص جدوى ذلك والإفتراق بات قريبا وتسيد المشهد الصراع على الداعمين بالتبني وتلويح الدويلة بقطع (الحضانه) عنهم بينما تلاحقهم البلاغات الجنائية في كل مكان
والسخط والتبرم والاهانه لهم من قبل كافة جموع الشعب السوداني في كل مكان في العالم
فكل مكان أو منطقة تتواجد فيها المليشيا هجروها اهلها الي مناطق الجيش الآمنه وقريبا سوف لايجدون مكانا يسعهم في هذه الأرض الطاهره ولاشك فإن العمالة والإرتزاق بقتامتها أصبحت عندهم بطولة ومصدر إفتخار والوصول إلى الكرسي مهما كان الثمن عندهم قتلا وتشريدا وهتكا للأعراض ودماء وأشلاء لكن الله هو العدل فسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون