احمد عز الدين نوري يكتب : السلطة المدنية عند المليشيا ( فساد اداري وارهاب نفسي)

مليشيا الدعم السريع لقد كونت لها مايسمى بالسلطة المدنية في بعض مدن الولايات التي تسيطر عليها حكومة سلطة مدينة ، في ظل غياب مفهوم إدارة المؤسسات ودور المؤسسات تجاه المواطن والوطن ، وأن مخرجات عمل المؤسسات له نتائج علي المواطن والوطن ، إن السلطة المدنية التي تم تكوينها ليس لها القدرة في خدمة المواطن والوطن ،،،

**مثلا مؤسسات التعليم**
ان مؤسسات التعليم لها رؤية واضحة في العملية التعليمية ، ولها إدارات متداخلة ، ولها نتائج ظاهرة في بداية ونهاية العام الدراسي ، ولها دورة مستندية تحفظ حقوق التلاميذ والطلاب ، إين مخرجات مؤسسة التعليم في تسلطكم المدني علي المواطن تحت تسلطكم؟

**مثال اخر مؤسسات العدالة والامن **
ان دور مؤسسات العدالة والأمن وهي الشرطة والجهاز القضائي وجهاز الأمن والمخابرات وهي تخدم امن المواطن والوطن في الحياة اليوميه ، ولها نظام عمل واضح وطريقة أداء شفافه ، وتقوم علي قانون يخدم المواطن والوطن ، ولها إيجابيات تظهر يوميا ، وأن حياة المواطن تكون كريمة ومحترمة ، والوطن يكون امن ومستقر ، والتقاضي والمعاملات وفض النزاعات لها قاعات ودولاب دولة ونظام دولة،،،،
إين تسلطكم اللعين من ذلك ؟
حياة المواطن تحت تسلطكم غير أمنه ولا مستقرة ، مناخ حياتكم اليوميه في تسلطكم المدني مناخ سرقات وقتل وارهاب ولا أمل ولا طموح للمواطن بين تسلطكم ، انكم مجرمين ومختصبين للعرض والوطن ، انتم حالة نفسية نادرة مريضة ، مكانها السجن أو عنبر المجانين ، وإنها فساد إداري وارهاب نفسي ،،،،
الفساد الإداري والإرهاب الشخصي: نظرة متشابكة
الفساد الإداري والإرهاب الشخصي، على الرغم من اختلافهما الظاهري، إلا أنهما يشتركان في تآكلهما لبنية المجتمع واستقراره. كلاهما يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن والأمان، ويؤثران سلبًا على حياة الأفراد والمجتمعات.
الفساد الإداري:
* تعريفه: هو سوء استخدام السلطة والصلاحيات من قبل المسؤولين لتحقيق مكاسب شخصية على حساب المصلحة العامة.
* آثاره:
* تدمير الثقة بين المواطنين والحكومة.
* تقويض دولة القانون.
* إعاقة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
* انتشار المحسوبية والواسطة.
* زيادة الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
الإرهاب الشخصي:
* تعريفه: هو استخدام العنف بشكل عشوائي أو انتقائي بهدف إثارة الرعب والخوف، ودفع المجتمع لتحقيق أهداف شخصية أو أيديولوجية.
* آثاره:
* زعزعة الأمن والاستقرار.
* خلق جو من الخوف وعدم اليقين.
* تقويض النسيج الاجتماعي.
* تدمير البنية التحتية.
أوجه التشابه والترابط:
* كلاهما يهدد الأمن والاستقرار: سواء كان الفساد الإداري الذي يقوض الثقة في المؤسسات، أو الإرهاب الشخصي الذي يزرع الخوف، فإن كلاهما يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار المجتمعي.
* كلاهما ينتج عن الشعور بالظلم والإحباط: غالبًا ما يلجأ الأفراد إلى الإرهاب الشخصي نتيجة الشعور بالظلم والإحباط الناجم عن الفساد الإداري وعدم المساواة.
* كلاهما يستغلال نقاط الضعف في المجتمع: يستغل الفساد الإداري نقاط الضعف في النظام الإداري، بينما يستغل الإرهاب الشخصي نقاط الضعف في المجتمع مثل الفقر والتهميش.
مكافحة الفساد والإرهاب:
لمكافحة هذين التحديين، يجب اتخاذ مجموعة من الإجراءات الشاملة، بما في ذلك:
* تعزيز الشفافية والمساءلة: من خلال توفير المعلومات للجمهور، وتعزيز الرقابة على أداء المسؤولين.
* مكافحة الفقر والبطالة: من خلال توفير فرص العمل وتحسين الظروف المعيشية.
* بناء مجتمع قوي ومتماسك: من خلال تعزيز التسامح والحوار، وتعزيز دور المؤسسات الدينية والمدنية.
* تعزيز سيادة القانون: من خلال تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، ومكافحة الجريمة المنظمة.
في الختام، فإن الفساد الإداري والإرهاب الشخصي يشكلان تحديًا كبيرًا للمجتمعات، ولكنهما ليسا أمرًا حتميًا. من خلال العمل الجماعي والتعاون، يمكننا بناء مجتمعات أكثر أمانًا واستقرارًا وازدهارًا.
ان السودان سوف يستقر مهما طال الزمن ، وأن القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري تحمي الوطن ، ووطن لا تحمية حرام تعيش فيه ، وعاش السودان حرا ابيا،

Exit mobile version