عبد الله محمد علي بلال يكتب : تحولات المشهدين العسكري والسياسي

ََ

تحولات إيجابية مبشرة في المشهدين العسكري والسياسي في السودان يعززان من تفاؤل المواطن الكريم بأن النصر قد لاحت بشائره وأن مستقبل السودان سيتشكل بألوان تختلف عن التي كانت تشكل لوحة السودان ماقبل وسيكون سودان مابعد الحرب يختلف تماما عن سودان مابعد الحرب،

المشهد العسكري يتحسن كلما طلعت الشمس ويزيد تحسنا عند مغيبها فالتقدم في مسارح العمليات صار واضحا وانهيار المليشيا المتمردة بات واقعا ينتظر الاعلان عن ذلك، ،وراء تلك الانتصارات كانت تحركات السيد القائد العام للقوات المسلحة وتواجده المستمر بين قواته وجنوده ،،وفي الجانب الاخر تحركات السيد نائب القائد العام الفريق اول شمس الدين كباشي الذي كان يمثل القيادة المتقدمة المتجولة في مسارح الشرق والوسط والنيل الأبيض وبداية فتح طرق كردفان ودارفور التي بدأت بتقدم متحرك الصياد الذي بوصوله الي الأبيض وتوسعة الدائرة الامنية بها تعني عمليا تشييع المليشيا خاصة اذ مادخل مطار الأبيض الخدمة اللوجستية وخدمة الغطاء الجوي التي احدثت خسائر كبيرة في صفوف التمرد ولعل اهتمام السيد نائب القائد العام بفتح الطريق من تندلتي الي الأبيض يريد منه التقدم البري الشامل نحو تحقيق الأهداف النهائية لنهاية التمرد ويقيني ان سعادة نائب القائد العام بهمته العالية وعزيمته القوية وبقيادته المشهود لها بالتجاح ستؤدي الي تحقيق الهدف المنشود خاصة وان وجود الرجل وسط جنوده يمثل الدافع المعنوي القوي للقادة والجنود بل صار هولاء ينتظرون حضوره ويفرحون عند مجيئه الذي يزيل به جميع العقبات التي تؤدي إلى تاخير المتحركات بل حتي المواطن يتفاءل عندما يري او يسمع بوجود السيد نائب القائد العام بين جنوده في احدي مسارح العمليات،
اما تحولات المشهد السياسي نلخصها في النجاحات التي تحققت في المحور الخارجي بعد تعين للخارجية يتمتع بخبرة وتاريخ ناصع في العمل الدبلوماسي وماتحقق من نصر في مجلس الأمن من تطورات ايجابية لصالح السودان تؤكد نجاح الرجل في مهمته واتوقع ان يحدث تغيير سريع ايجابي في موقف الاتحاد الافريقي تجاه السودان في القريب العاجل ويمتد ذلك الي تصنيف المليشيا منظمة ارهابية من قبل المؤسسات الدولية الحقوقية،

Exit mobile version