ثوابت – السماني عوض الله – مؤسسة الكودة وأصدقاء النجاح ….!!!

في الحروب بين الدول يتم استخدام الأساليب الغذرة والحروب النفسية لتدمير العدو وهذا أمر مشروع وقد ينجح هذا الإسلوب في تحقيق الأهداف المرسومة .

والتنافس داخل الوطن بين الأشخاص أمر مشروع من خلال الإستفادة من نجاحات الطرف الأخر والبناء عليها من أجل تحقيق التوازن والوصول الي ذلك النجاح عبر التنافس الشريف ، ولكن من غير الممكن إستخدام وسائل تدمير ومعاول هدم من أجل تدمير ما حققه الشخص من نجاحات عبر التخطيط السليم والمبني على العلمية والعقلية التنافسية السمحاء .

ولا يخفي على أحد الحملة الشرسة التي تتعرض لها مؤسسة دكتور ابوذر الكودة بسبب النجاح الذي ظلت تحققه في الإمتحانات كل عام الأمر الذي جعل من ضعاف النفوس اتخاذ ذلك النجاح وسيلة لتدمير وهدم ذلك التفوق المفروض يكون دافعا للأخرين لحذو ذات النهج الذي اتخذته مؤسسة الكودة التعليمية .

والكودة الذي شيد صروح تعليمية ناجحة جعلت من مؤسسته تحتل المركز الاول بفضل التتسيق الجيد والتعاون المثمر بين الادارة والتي تشكل نموذج للسودان المصغر والتي تضم سودانيون من مختلف المناطق يمتلكون الخبرة والفهم الإداري والإنسانية شكلت دافعا قويا لهذا النجاح .

وحسب المعلومات التي تحصلت عليها فان بالمؤسسة حوالي 2500 موظف سوداني في مدارس مصر من معلمين واداريين ومشرفين وعمال وهذا يعني انها تفتح حوالي 2500 منزل في جمهورية مصر وحدها وربما ذات العدد في الثورات ونصفه في السعودية – هذا الامر يضع الدولة السودانية امام مسؤولية تاريخية ان تكرم الدكتور ابوذر لانه ساهم إجتماعيا في إعانة وأعالة مجموع من الأسر السودانية التي هى في أشد الحوجة لمصدر دخل يساهم في تخفيف أعباء المعيشة .

إن واجبنا الوطني والأخلاقي ان ندعم مثل هذا النجاح ومساندته وان تحذو مؤسساتنا الوطنية العامة والخاصة حذو مؤسسة ابوذر الكودة والإستفادة من تجربته والبناء عليها من أجل تحقيق التكافل المجتمعي والتنافس الشريف بدلا عن صب الاتهامات التي لا توجد لها مبررات غير ان نوصفها بالحسد ، بل واجبنا ان تكون هناك “غيرة” من اجل التنافس الشريف لمزيد من النجاحات .

Exit mobile version