الحاكم نيوز : متابعات
قال الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي في تصريحات جديدة أن والده الإمام الصادق المهدي (الحقاني) رحمه الله، كان يريد أن يكون التغيير الذي حدث في السودان بتوافق ولكن عناد بعض الأطراف عطل مساعيه فكانت النتيجة “فترة انتقالية فاشلة”.
وأضاف أن قوي نداء السودان اتفقت مع قوي الإجماع الوطني على إعلان الحرية والتغيير والتحالف الجامع بينهم، بالإضافة للاعتصام الشعبي الكبير الذي تحركت قواتنا المسلحة استجابة له وللشعب من خلفه.
وأشار الأمير عبدالرحمن إلى أنّ مكونات الحراك الوطني كانت أكثر من ثمانون كيانًا وبعد أيام تبخرت وأصبحت “ثلاثة طويلة” وهذا ما لا يتسق مع عملية الانتقال، مؤكدًا على أن شرعية أي عملية انتقالية تقوم على التراضي والانسجام، وهذا الأمر قد انتفى تمامًا مع الحرية والتغيير.
وقال المهدي أن “الحقاني” هو من أصدر العقد الاجتماعي لما ظهر من عيوب أثناء الفترة الانتقالية، وأن الوثيقة نصت على التزامات دستورية ولكن تم تعليق كل هذه الالتزامات مشيرًا إلى أن عيوب الوثيقة وعيوب الممارسة ادي الي اصدار العقد الاجتماعي الجديد، وأن إجراءات ٢٥ اكتوبر التي كنت شاهدا عليها و كانت بضغط من حميدتي ومشاركة حمدوك.
وعن لجنة التمكين، قال المهدي أن اللجنة اتخذت الغش والخداع أسلوبا لسياساتها وطردت كفاءات وعينت محسوبين وعاثت في الارض فسادا وأن (الإطاري مقطوع الطارئ).