قافلة ديوان الزكاة الرابعة للمتضررين من الحرب بمحليات الخرطوم

 

كتب / عبدالله عثمان حسن

 

في خطوة تجسد روح التضامن الإنساني أطلقت الأمانة العامة لديوان الزكاة الاتحادي قافلتها الرابعة لدعم المتضررين من الحرب في محليات الخرطوم برعاية كريمة من مولانا احمد ابراهيم الأمين العام لديوان الزكاة وباشراف الأستاذة مدينة على امين الزكاة بولاية الخرطوم . تأتي هذه القافلة في إطار جهود الزكاة والمجتمع المدني لتخفيف معاناة الأسر المتضررة من النزاعات، وتعزيز استقرار الأسر المتأثرة.
تضمنت القافلة مجموعة متنوعة من المساعدات الغذائية والضرورية، مثل البلح والعدس والفول المصري والفاصوليا حيث تم توزيعها على التكايا في مختلف محليات الخرطوم. وقد تم إعداد هذه المساعدات بعناية لضمان تلبية احتياجات المتضررين، الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة نتيجة النزاعات المستمرة.

شهدت الفعالية حضور الأستاذ أحمد عثمان حمزه وإلى ولاية الخرطوم ومحمد يعقوب الغزالي مدير زكاة كرري ممثلين امين الزكاة بالولاية وعدد من المسئولين المحليين ، حيث ألقى عدد من المتحدثين كلمات تعبر عن أهمية الدعم الإنساني في مثل هذه الظروف. وأكد المتحدثون على ضرورة تكاتف الجهود بين الحكومة والمجتمع المدني لتوفير المساعدات اللازمة وتحسين الظروف المعيشية للمتضررين.

عبر العديد من المستفيدين عن امتنانهم لهذه المبادرة، حيث قال أحد المستفيدين: “هذه المساعدات جاءت في وقت نحن في أمس الحاجة إليه. نشكر ديوان الزكاة وكل من ساهم في تقديم هذه المساعدات.” وأكد آخرون أن القافلة ساهمت في تخفيف معاناتهم، مشيرين إلى أهمية الدعم المستدام في إعادة بناء حياتهم.

في ختام الفعالية، أكد ممثل امين الزكاة على التزام الديوان بمواصلة تقديم الدعم للمتضررين، مشيراً إلى أن القافلة الرابعة ما هي إلا خطوة من سلسلة طويلة من المبادرات الإنسانية. ودعا المجتمع إلى مزيد من التعاون والتضامن لضمان وصول المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة.

تعد قافلة ديوان الزكاة الرابعة مثالاً حياً على الجهود الإنسانية المبذولة في مواجهة التحديات الناتجة عن النزاعات. إنها دعوة للجميع للمساهمة في دعم المتضررين ولتكون رسالة واضحة بأن الأمل لا يزال موجودًا، وأن المجتمع قادر على تجاوز الصعاب عندما يتكاتف ويدعم بعضه البعض

Exit mobile version