محمد ادريس يكتب : مع تمبور في الدفاعات المتقدمة.. (1_2)

 

=منذ إطلاق الرصاصة الأولي للحرب وقف الجنرال مصطفي تمبور في صف شرعية الدولة وخندق القوات المسلحة،بعد خروجه من الخرطوم في الأيام الأولي للحرب شرع في تجهيز وتجميع وتفويج قواته من معسكر (الربوة) بالقضارف،ممايعني امتلاكه لارادته ولقراره الوطني وعدم ارتباطه ب كفيل او مشغل خارجي،ولأن أزمة الكثير من الأحزاب والكيانات والحركات في بلادنا الارتباطات الخارجية والاجندة الأجنبية،ومابين الرباعية والاطاري والموقف الرمادي والصمت الدولي حيال انتهاكات المليشيا المتمردة تتكشف أكبر مؤامرة تحاك ضد بلادنا..!

 

=وفي غضون اليومين القادمين تفوج حركة تحرير السودان جناح مصطفي تمبور دفعة جديدة الي المحاور القتالية،وبشهادة قادة الأجهزة الأمنية ان الدفعة الثانية تخطفتها المحاور وتم توزيعها قبل تخريجها، لماعرف عنها من سجل ناصع الانضباط وتدريب متقدم وبسالة علي خطوط المواجهة،وجعلتها إحدي ايقونات معركة الكرامة
مع الجيش والامن والمقاومة الشعبية والمشتركة فوق و”قوات تمبور”فوق .. !

 

=ولن ابالغ إذا قلت ان تمبور يمثل مدرسة قائمة بذاتها في معركة الكرامة فهو لم يتخذ هذا الموقف بناءا علي مشاركته في السلطة أو حصوله علي امتيازات،ومعلوم انه لايشغل اي موقع دستوري،لاقبل الحرب ولابعدها وليس لديه اطماح في الاحتفاظ بقواته بعد انجلاء معركة القضاء علي المليشيا،وله أراء صريحة حول وجود السلاح خارج منظومة الجيش والتحررمن الاملاءات الخارجية،ومعالجة نواقص إتفاق جوبا وكيفية بناء دولة القانون والمؤسسات بعيدا عن المحاصصات ..!

 

=استطاع مصطفي تمبور ان يبني حركة وجيش لاينغلق علي الاثنية الضيقة ولا علي تبعية سياسية ولاءه للوطن وتبعيته للدولة..برفقته هذه الأيام وفد عالي المستوي من اعيان ورموز دارفور يزور القضارف،كانت المحطة الأولي بعد تفقد الدفاعات المتقدمة رئاسة المنطقة الشرقية العسكرية اللواء الركن أحمد محمد الحسن العماس الذي أقام دعوة عشاء محضورة لقيادات دارفور،ثم لقاء مديرجهاز الامن والمخابرات بالولاية العميد دفع الله عمر الشيخ رمانة المنظومة الامنية وقلبها النابض في الضبطيات الاقتصادية والتطورالعملياتي والمعلوماتي،ولقاء الوالي بالانابة داحمد الأمين الذي استقبلهم بالحفاوة واستمع إليهم حاثا اياهم علي ضرورة تتويج هذه الانتصارات بتحرير دارفور من ربقة المليشيا المتمردة قريبا..!

نواصل…..

Exit mobile version