ضياءالدين عبدالرحمن يكتب : جرائم المليشيا بولاية الجزيرة دليل ضعف و هوان

 

 

تكشف للعالم اجمع و بصورة مستمرة حجم ما يقال و ما يفعل من قبل أفراد مليشيا الدعم السريع المتمردة بشعب السودان و ضد المواطنين المدنيين العزل الآمنين ، جرائم مليشيا الدعم السريع المتمردة بولاية الجزيرة و قراها خاصة بشرق الجزيرة ستظل شاهدة على بشاعة هذه المليشيا التي تخوض حرباً ضد المواطنين و ليس الفلول و الجيش كما يدعي قادتها ، ما حدث و يحدث بمدينة تمبول و شرق الجزيرة هو استمرار للإنتهاكات الجسيمة التي تقترفها و ترتكبها المليشيا بحق المدنيين ، جرائم قتل و اغتصاب و نهب و سلب و ترويع لكبار السن و النساء و الأطفال كلها ترتقي لوصفها بالابادة الجماعية و هي أسوأ مرحلة تصلها المليشيا من الضعف و الهوان.

انتهاكات المليشيا المتمردة بشرق الجزيرة يوضح أن دوافعها عرقية و عنصرية تجاه هذه المكونات التي ارتضت أن تسير مع أهل السودان في الدفاع عن الأرض والعرض ، الجرائم والانتهاكات التي يبشر بها قادة المليشيا المتمردة و اعلام المليشيا هي نتاج للخطة “ب” التي أعلنها الهالك قائد المليشيا في خطابه الاخير و هي سياسة الأرض المحروقة ، تأتي هذه التطورات المؤسفة بعد تلقي المليشيا لهزائم في كافة المحاور القتالية داخل ولاية الخرطوم في المقرن و في الفاشر و سنار و ام درمان و بحري ، في كل هذه المحاور تلقت المليشيا هزائم قاسية و ساحقة و هذا ما يفسر حالة الغضب و الانفعالات التي تظهر في الفيديوهات الخاصة بهم بوسائل التواصل الاجتماعي، أصبح العالم اجمع في وضع محرج أمام انتهاكات المليشيا المتمردة و ضرورة اعادة توصيفه للمعركة و الحرب ، يجب ان يقف العالم مع الشعب السوداني و قواته المسلحة في وجه المليشيا و داعميها في الخارج ، حيث ما كان للمليشيا ان تستمر في حربها ضد الشعب السوداني الا بإستمرار الدعم و التمويل الخارجي.

القوات المسلحة السودانية أكدت انها صمام أمان البلاد والحافظ لأمنها وإستقرارها وحامي حماها وارضها وعِرضها ودينها ، كشفت الحرب أن الشعب السوداني لن يفرط في وحدة قواته المسلحة و سيحافظ عليها ضد المؤامرة الخارجية و الإقليمية التي تستهدف تفتيت و تفكيك البلاد

26 أكتوبر 2024

Exit mobile version