عبد الله محمد علي يكتب : سودانير بخير

 

الناقل الوطني سوانير الذي يحمل علم السودان محلقاََ به في فضاءات الكون ومطارات العالم بخير وصحة جيدة متعافياََ من آلام الظلم والنسيان التي تعرضت لها الخطوط الجوية السودانية المعروفة  إختصاراََ  بسودانير في عهد الانقاذ وفي عهد حمدوك ثم كان التأثير الأكبر في زمن الحرب اللعينة التي اشعلتها دويلة الشر وكان وقودها مليشيا إل دقلو المتمردة،

وسودانير تعرضت لتخريب ممنهج طيلة العهود السابقة وسيأتي الزمن الذي تظهر فيه حقيقة من وراء استهداف الناقل الوطني الذي يحمل شعارنا الوطني ورمز هويتنا وكرامتنا،

رغم الاستهداف المقصود للناقل الوطني إلا ان عزيمة القائمين على امرها وقوة ارادتهم الوطنية جعلت لناقلنا الوطني وجود حيوي لحركة ناقلنا بين مطارات بعض الدول ولقد حافظت سودانير علي مكانتها وسمعتها وتحدت الصعاب والمطبات واستطاعت ان تصل بالسلامة الي محطاتها المحببة والتي نذكر منها محطة القاهرة التي كنت ضيفاََ عليها قبل اسبوع عندي عودتي الي السودان وشهدت بالانضباط في الوقت ورقة ولطافة التعامل مع الركاب من قبل مكتب القاهرة الذي يجد الرضاء التام من قبل القادمين والزائرين الي سوداننا الحبيب وقمة الراحة والمتعة علي طائرة سودانير عندما يكون علي قيادتها الكابتن سامي كباشي ومساعده هيثم الحاج إذ أن الراكب لايشعر او يحس بحركة الإقلاع والهبوط بل حتي عندما يتحدث المضيف عن دخول الطائرة منطقة مطبات هوائية لاتجد أثرا او شيء مقلق كما يحدث لبعض الشركات الاخري ثم يظهر الكرم السوداني الاصيل عندما يرحب دكتور  ميرغني محمود بالضيوف الكرام ثم تأتي سلافة ومنال وولاء اللائي يبدعن في الإهتمام بكل رقة ولطافة،

وعندما تأتي الي مكتب بورتسودان تجد الترحاب والزوق الرفيع من طاقم المكتب الذي يقوده ود الأبيض الذي ورث الزوق من اهل الزوق الكردافة الناس القيافة،

تظل سودانير احدي المؤسسات الهامة التي يتوحد حولها الوجدان السوداني وتظل سفيرة متجولة تحمل شعارنا الوطني ورمز عزتنا مما يستوجب علي المواطن السوداني أن يجعل من ناقله الوطني محطة اختياره الأولي عند الترحال والسفر ويبقي شعارنا ان لابديل لسودانير الا سودانير ونرفع شعار فالتبقي سودانير بخير وصحة وسلامة لأنها تعتبر احدي مكتسباتنا الوطنية التي يجب المحافظة عليها والإهتمام بها،

ويجب علي الدولة ممثلة في  رئاسة الوزراء وكذلك مجلس ادارة سودانير ان يعززوا من اهتمامهم بالناقل الوطني ويبحثوا عن مسسببات القصور لازالتها والعمل علي الإهتمام ببيئة الشركة وتعزيز الأسطول الناقل بالطائرات الحديثة بل يجب اصدار لائحة من مجلس الوزراء بحصرية سفر الوفود الرسمية وموظفي الدولة عبر الناقل الوطني فقط وكذلك وفود الحج والعمرة تصبح حصريا للناقل الوطني الذي يحمل صفحات ناصعة من تاريخ سوداننا الحبيب منذ العام 1947م ونبشركم ان سودانير بخير وصحة وسلامة فعليكم بناقلكم الوطني فهو ملك لكم ومولود شرعي من أموال الشعب السوداني

Exit mobile version