عبد الله محمد علي يكتب : شكراََ مصر.. عفواََ مصر

شكرا مصر قيادة وشعبا، ،شكرا مصر عسكر ومدنيين، ،،شكرا مصر اعلاميين ومثقفين رياضيين، ،، شكرا مصر شيوخ واطفال نساء ورجال، ،،شكرا لكم جميعا لما قمتم به من حسن إستقبال لاشقائكم السودانيين الذين تم تشريدهم وطردهم من بيوتهم من قبل مليشيا ال دقلو واعوانهم من السودانيين وبعض من العرب والافارقة فالشكر لكم أوجب الواجبات والوفاء لكم قيمة من قيم الانسانية التي اشتهرتم بها منذ ان استقبلتم أحفاد سيدي رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام أبناء فاطمة الزهراء ونسل سيدنا علي الذي قتل بسيوف عربية وبحقد عربي اصيل اشبه بما يدور في السودان من عرب الشتتات فتاريخكم مليئ بشواهد الإنسانية وايواء المستضعين الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق وتشرفت ارض مصر وقاهرة الازهر والعلم بالسيدة زينب رضوان الله عليها وعلي امها وابيها فجاءت السيدة مستنصرة بكم فكان منكم الايواء والنصرة مما جعلها تقول دعوتها المستجابة في حق مصر وشعبها( يا أهل مصر نصرتمونا نصركم الله، ،اويتمونا اواكم الله، ،اعنتمونا اعانكم الله وجعل لكم من كل مصيبة مخرجا ومن كل ضيق فرجا )
عفوا عزيزتي مصر ام الدنيا بهجة الدنيا ملكة الدنيا، ،عفوا لكم ايها الاشقاء المصريين ولكم العتبي من أهل السودان لأن الذين اساؤا لكم من قوات التمرد ومليشيا ال،دقلو لايمثلون الشعب السوداني بل لايشبهوننا في شيء فهولاء نفر خرجوا من رحم التيه والضلال ورضعوا من ثدي الدناءة والخيانة وتعلموا في مدارس العمالة والارتزاق ولبسوا ثياب الذل والإهانة التي جعلتهم يعتدون علي الاطفال قبل الكبار ويسرقون حلي النساء قبل سرقة الرجال ويتنمرون علي المدنيين قبل العسكر بل امتدت اياديهم لتفتيش عورات النساء بحثا عن الذهب والمال فهولاء عراة من الاخلاق وجياع من القيم والانسانية، ،الذين توعدوا مصر بالخراب من مليشيا ال،دقلو لايعلمون ان مصر محروسة بفضل الله ودعاء الصالحين وال البيت عليهم الرضوان والسلام، لم يسمعوا بقصيدة شيخنا البرعي عن مصر المؤمنة بأهل الله بل هولاء لايعرفون شيء عن تاريخ مصر العسكري وحضارتها الضاربة في الجزور قبل الميلاد بآلاف السنين بل هولاء المتمردين المرتزقة عديمي النسب والسند لايعلمون ان أمن مصر هو امن السودان وامن السودان هو أمن مصر ويعلم الربيع الذي تحدث من اروبا مهددا بتفجير السد العالي ان يد مصر طويلة لكنها لا تسخرها لرجل تافه بمعني التفاهة وسوف تكتفي مصر بمحاكمة الشعب السوداني للربيع الذي أصبح ينوم علي مخدات الحقد ويصحي علي انفاس التفاهة والدناءة التي جعلته بوقا يتحدث عن ال دقلو كلما اعطوه دولارا او درهما إماراتيا، ،، عفوا لكم اهل مصر من ما سمعتوه من ارازل القوم عندنا في السودان الذين تمت هزيمته وصاروا يساقون الي الموت وهم لايعلمون وحتما سترتاح بلادنا منهم وترتاح مصر من اساءتهم وحقدهم قريبآ ولكم العتبي ايها الاشقاء الأوفياء وعهدنا معكم سيظل متجدد وقويا واليد التي تمتد اليكم وتعتدي علي مكتسباتكم سيتم قطعها بأيادي اشقائكم السودانيين قبل ان تخرجوا اسلحتكم وسيبقي الدم المصري خليط بالدم السوداني والدم السوداني خليط بالدم المصري وبيينا وبينكم عهد النصرة والدفاع المشترك ونكرر شكرا لكم وعفوا لكم ولكم العتبي ايها الأشقاء

Exit mobile version