الخرطوم: الحاكم نيوز
اعلن رسميا عن ترشيح غرف الطواري في السودان لجائزة نوبل لما بذلته من جهود إنسانية كبيرة اثناء فترة الحرب .
وعبرت المتحدثة باسم غرفة الطوارئ بالخرطوم بحري تبيان فتحي عن سعادتهم لهذا الترشيح الذي اعتبرته خطوة مهمة نحو بذل المزيد من الجهود نحو المواطنين الموجودين في مناطق الحرب.
واكدت فتحي مواصلة جهودهم في ذات المسار الذي عملوا فيه خلال الفترة الماضية وتقديم المساعدات الممكنة للمواطنين واستمرار عمل التكايا التي غطت حوجة الكثير من المواطنين بجانب العمل في المجال الصحي وبذات الهمة وتجويدا الاداء لتغطية ما يحتاجه المواطن
وقالت ان الغرف بدات في اول ايام الحرب من خلال مبادرة صغيرة حتي اصبحت ستة مكاتب ولها لائحة داخلية مشيرة الي ان اكبر المشاكل كانت وسائل الاتصال بسبب انقطاع الشبكات وقالت ان الوضع الامني يشكل اكبر هاجس لهم .
واطلقت تبيان مناشدات لحماية المدنيين في المدينة باعتبار ان الغرفة تعمل في الجانب الانساني فقط وضرورة فتح ممرات أمنة للمواطنين في حالة حدوث اشتباكات
تقسيم المدينة الي قطاعات
وتقول تبيان إنه لكي يكون العمل يكون منسق تم تقسيم المدينة الي قطاعات شمال وجنوب وشرق وغرب ووسط وريف بحري
وانه بذات التقييم هذا تم تقسيم تكايا بحري وان غرفة طوارئ بحري لها ٩٦ تكية ونأمل أن يزيد العدد
وقالت ان العمل في التكايا يتم عن طريق متطوعي الغرفة وهم ابناء الاحياء في التكايا ويوجد منسقين المطابخ ومشرفي مشتريات لمواد التكية وبكون في تنسيق تام بين الشباب الذين يعملون في المطابخ حتي يقومون برفع أ حوجاتهم ويتم حصر المواد ويتم شراء المواد علي حسب الحوجة
واشارت الي أن هناك تحديات تواجه عمل غرفة الطوارئ بحري
المنسقين ولجنة الشراء
من ضمن التحديات صعوبة الاتصال حيث حدثت هذه عندما قطعت الشبكة تحديدا في منطقة شمال بحري ما قدرنا نتواصل معاهم لكي نعرف أنهم تمكنوا من شراء موادهم وتوزيعها علي التكايا ام لا مؤكدة ان الصعوبات التي تواجههم هي قطوعات الكهرباء المياه في الفترة الأخيرة وان الأمطار ايضا كانت تعوق الحركة وكذلك والوضع الامني يؤثر علي عمل التكايا لما يكون في اشتباكات فلا يستطيع المتطوعين من الحركة ومن هنا نترحم علي شهداء العمل التطوعي الذين فقداناهم أثر هذه الاشتباكات وهم يؤدون أعظم عمل إنساني .
للامانه بالرغم من كل الصعوبات إلإ أن المتطوعين لم ولن يكلوا من العمل ويعملون بكل تفاني ونكران ذات.
وقالت تبيان ان اي متطوع واي زول اشتغل منذ ١٥ ابريل جهده غير مسبوق لان الكارثة عظيمة والامكانيات محدودة والضغط عالي الوضع فعلا صعب والنجاح حتي ولو كان ٥٠,٪ يعتبر انحاز غير مسبوق
واوضحت انها لا تقول لولا عمل التكايا لكان الوضع كارثي …ده فيه نوع من التعظيم وان الإخوة في غرف الطوارئ قدموا اغلي ما عندهم قدموا أنفسهم امثال عمر منور وزملاءه نترحم علي أرواحهم وان هذا واجبهم وشغلهم وانهم يشعرون بالخجل ولا يريدون ظلم أنفسهم الا إنه فعلا الوضع كارثي وان دورهم تخفيف الفاجعة علي المواطن
وكشفت تبيانوعدد المستهدفين وقالت إن هنالك ١٠٥٨٨ في بحري وفي شمال بحري ٧١٧٢
وسط بحري حوالي ١٠٢٨٥
وجنوب بحري حوالي ٦٩٥٥
٣٥ الف مستفيد في المدينة
ريفي بحري فيه ١٩ تكية
شمال بحري ١٦ تكية
وسط بحري ٢٠ تكية
وجنوب بحري ٢٠تكيه
المطابخ بتشتغل وجبتين في اليوم علي مدار الأسبوع في كل القطاعات وقالت ان
الوجبات التي تقدم تشمل
فول وعدس وعدسية ومكرونة والوجبات تطبخ في التكايا بال حطب
والناس تصطف في الصفوف وتزع ليهم الوجبات.
المرضي وكبار السن بتصلهم لحد بيتهم