ثوابت – السماني عوض الله – عدوي وعاصم جهودهما “لبنت”

السفير السوداني بالقاهرة الفريق اول ركن عماد الدين عدوي والملحلق الثقافي بالسفارة دكتور عاصم احمد حسن ظلا يبذلان جهودا متواصلة ومتصلة من أجل حلحلة قضايا التعليم السوداني في جمهورية مصر العربية خاصة وانهما ورثا وضعا معقدا وشائكا في وضع التعليم .

وللأمانة ظل السفير عدوي والملحق الثقافي منذ توليهما منصبيهما في السفارة يواصلان الليل بالنهار وربما ينسيان وجبة الفطور في سبيل امشغالهما بمعالجة وضع المدارس السودانية في مصر ، بل ظل الفريق والدكتور في اتصالات واجتماعات مستمرة من أجل ايجاد الحلول اللازمة والدائمة لمعالجة هذه القضية الشائكة وقد ذكر السفير انهم في انتظار مكرمة الرئيس السيسي لمعالجة هذه القضية .

وقد ذكرت في عدة مقالات من خلال هذه الزاوية بان الرئيس السيسي الذي يكن محبة خاصة للسودانيين ويسعي بكل طاقمه في الحكومة لايجاد حل للقضية السودانية بانه لن يخذل الشعب السوداني عامة والسودانيين الذين هم ضيوف عنده على وجه الخصوص .. وقد اقترحت في هذه الزاوية باستثناء المدارس السودانية لهذا العام باعتباره عاما استثنائيا تستطيع خلاله المدارس توفيق اوضاعها وفقا المتطلبات التي تراها وزارة التربية والتعليم المصرية .

وأظن أن السفير عدوي والدكتور عاصم الذي يحمل خبرات تراكمية في مجال التعليم يحملان ذات الرؤية والتي ستكون منصفة وعملية وتضع اطار عملي لمعالجة وضع المدارس وربما يضاعفان الجهود قبل بداية العام الدراسي الذي سيتم اعلانه قريبا .

وظللت لصيقا بدكتور عاصم الذي يعمل بهدوء وخطوات ثابته ورزينة من اجل ايجاد الحلول رغم انه يدرك ان هنالك من يستعجل النتائج ويعتقد ان دكتور عاصم يملك “عصاة موسي” وبامكانه معالجة الامر بكل يسر وسهولة الا ان هؤلاء لا يدركون تعقيدات الوضع والمهمة الصعبة الملقاه على عاتقه.

ولا يخفي على أحد ان عاصم الذي يعمل ليلا ونهارا حاملا شواغل الطلاب واولياء الامور وأصحاب تلك المدارس لايجاد الحل الذي يرضي الجميع وهو الذي لا ينام من أجل ايجاد الحلول .

ويقف معه ويسانده السفير عماد الدين عدوي الذي بدأت جهوده في تحسين الوضع في السفارة والتي تعتبر من المحطات السودانية المعقدة لكثرة الجالية السودانية والتي تعتبر هي الأكبر على مستوي دول العالم.

ودعوتنا للجميع دعم جهود “العينين”, عدوي وعاصم من اجل ايجاد الحلول والصبر عليهما رغم ادراكنا لحالة القلق والتوتر الذي يعيشه أصحاب المدارس من اجل ترتيب اوضاعهم وتجهيزاتهم لانطلاق الدراسة وحالة التوتر التي يعيشها اولياء امور الطلاب حول بداية الدراسة .

ويواجه السفير عدوي ودكتور عاصم سؤالا يوميا وفي اي مناسبة كانت “متين المدارس ح تفتح!؟” لتجد الأجابة التطمينية منهما قريبا ، لانهما يدركان أن جهودهما سيقطفان ثمارها قريبا وهي قد “لبنت” ولا يريدان ان يأكلها الطير .. فقريبا ستعلن السفارة نتائج هذه الجهود

Exit mobile version