موازنات – الطيب المكابرابي – مسيرات..جبيت .. شندي ..عطبرة.. نفهم شنوو؟؟؟

وقبل ان نواصل المكتبة حول موضوعات صمتنا حيالها لظروف التنقل من مكان الى آخر خلال الايام الماضية نصبح على اخبار جديدة مفادها ان مسيرات ثلاث استهدفت مطار عطبرة الذي يجري العمل في تاهيله ليصبح مطارا دوليا خادما لكل السودان ومساندا لمطاراتنا الدولية العاملة حاليا ..
استهداف المليشيا لمطار عطبرة لا يخرج عن اهداف هؤلاء القوم الذين بذر الله في تكوينهم بذرة التخريب وانتهاك ماحرم الله انتهاكه وفعل كل مانهى عنه دين الاسلام الذي يلوكون بعض عباراته ويحملونها معهم دون ادراك ومعرفة بمعنى وقيمة مايقولون ومايحملون….
مانحن بصدده ليس استهداف هذه المليشيا الارهابية للمنشات فهو دابها كما تاكد على مر الايام ولكنا حقيقة نود ان نطرخ اسئلة عل الاجابة عليها تعيدنا الى داىرة من يفهمون ولايتساءلون أو يستفسرون أو يستغربون…
نتساءل وقد تكررت حوادث التعدي بهذه المسيرات بحيث طالت مواقع شتى وهددت امن الامنين وان لم تصب اهدافها بمايتسبب فيما ترغبه المليشيا من اضرار…

نتساءل ونحن الملكية المدنيين عن كيفية اقتراب هذه المسيرات من اهدافها ومن اي بعد تنطلق وهل بامكانها اجتياز مئات الكيلومترات حيث توجد اماكن تحت سيطرة المليشيا ويمكن اطلاق المسيرات منها ثم ماهي العوامل التي تجعلها قادرة على وصول مكان الهدف من احداثيات ومعينات اخرى على الارض تستخدم في تحديد الهدف بدثة؟
نتساءل وفي بعض معلوماتنا ان هذه المسيرات دائما ماتنطلق من مكان قريب لهذه الاهداف ومن هنا تتولد اسئلة اخرى اهمها كيف وصلت هذه المسيرات الى هذا المكان القريب؟
من يقوم بجلبها الى هذه الاماكن وكيف إستطاع تجاوز مئات نقاط التفتيش وحواجز الارتكازات التي تمنع اسرا واطفالا ومرضى من المرور اثناء ساعات حظر التجوال ويتسلل مع كل ذلك هؤلاء الذين يحملون المسيرات ؟
منذ استهداف افطار مجموعة البراء في عطبرة رمضان الماضي مرورا بشندي عشرات المرات وجبيت ثم مطار عطبرة لم تخرج علينا اي جهة ببيان رسمي تحدد فيه مكان انطلاق أي من هذه المسيرات أو تحدث الناس باجابات شافية لكثير السؤال عن هذه المسيرات…
مانتمناه ان تكون هذه المسيرات فعلا تستطيع الانطلاق من اماكن بعيدة جدا والوصول الى اهدافها دون حاجة لمن ينقلها قريبا أو يساعدها في تحديد الاهداف.. أما ان كان الامر مختلفا فلا نملك إلا ان نقول اننا نباع في كل يوم مئات المرات من جهات وضعنا الثقة فيها وقلنا انها الحارس الامين ولاحول ولاقوة إلا بالله…

وكان الله في عون الجميع

Exit mobile version