صوت الحق – الصديق النعيم موسى – أدوكي شوكلاته يا لوشي ؟

بينما يعتدون مرتزقة حميدتي ومليشياته على النساء بالإغتصاب والأطفال بالضرب يقدّمون للسيدة لوشي شوكلاته وقاموا ( بتفويل ) سيارتها وسألتهم هل الشوكلاته دي بمال حلال ؟ قالوا نعم .
تحاول الآنسة لوشي تبييض ( وجه ) مليشيات أبوظبي الإرهابية التي تدفع بكل ما تملك من أجل السيطرة على السُلطة وإستحواذها على الموارد ، سارت لوشي على نهج تسابيح خاطر التي حاولت بكل السُبل تبرئة المليشيات وإدانة الجيش .
إغتصبت المليشيات نساءً في مقام أمهاتهم لم يجدوا حرجاً في ذلك ، أذاقوا الشعب كل أنواع العذاب ، ويقوموا بإهداء الشوكلاته إلى لوشي يا للسخرية ويا للعجب!! المليشيات التي وقعت في الطفلة بالضرب المبرح تقوم بملء خزان وقود الآنسة ويهدونها شوكلاتة ؟؟ حديثها يخدم أجندة الكفيل الإماراتي فجلوسهم بدولة الشر جعلهم يكذبون ويُنافقون تقرباً من أجل المنافع والإقامات الذهبية .
وجدت راعية المليشيات ضالتها في بعض ( المتملقين ) الذين لا خُلق لهم ولا خَلاق ، بعيدين عن الوطنية ؛ لا يوجد فرق بينهم وبين مستشاري المتمرد الذين إمتهنوا الكذب والنفاق ؛ لا تخجل الآنسة لوشي من حديثها عن من إغتصبوا وما تقوله أكاد أجزم إنها في قرارة نفسها لن تُصدقه مطلقاً فمن يغتصب النساء كباراً وصغاراً ومن يقتل الأسرى ويعتدي على الأطفال بالضرب المبرح هل يستثنى لوشي المبارك ؟ ما ذكرته مردود عليها فهؤلاء الذئاب لا يرحمون وينهشون أعراض الحرائر دون الإكتراث لأي شئ يُذكر .
قامت المليشيات بشراء ذمم الكثيرين وأصبحوا أبواقاً إعلاميةً تُكذّب وتُنافق من أجل المال ، باعوا وطنهم بثمنٍ بخسٍ ( دراهم معدوات ) هم أسوأ من الجنجويد في أفعالهم وأفلحت دولة الشر بفتح أبوابها لرخيصي الثمن ؛ فأصبحوا يسبحون بحمد ولي نعمتهم إبن زايد وأداته المتمرد حميدتي سقطوا في إمتحان الولاء للوطن فألوطن لا يقبل الخبيثين ، للوطن مخلصين تصدوا بالسلاح والأقلام دفاعاً عن واجبهم المقدّس ، وذهب عملاء الإمارات رفقة التمرد الذي يشبههم ويشبه أخلاقهم .
حتماً لن تكون لوشي الأخيرة فألسقوط في إمتحان الأخلاق متواصل ولن يمر يوم أو شهرٍ إلاّ وظهر مُطبّل ومنافق للمليشيات المتمردة هم أكثر دفاعاً عنهم من مستشارها الكذوب عمران عبد الله .

Exit mobile version