وزير الصحة الإتحادي المكلف يلتقي والي ولاية القضارف.
الوزير: ضرورة إستمرار حملات مكافحة نواقل الأمراض شراكة بين الاتحادية وحكومة الولاية
وزير الصحة: نبشر بتذليل الصعاب والعمل على توفير المعينات
الوالي: نعمل على تاهيل وتطوير مستوى تقديم الخدمة
التقى وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمد إبراهيم، بوالي ولاية القضارف لواء ركن معاش محمد احمد حسن ،والوفد المرافق للوزير،بمكتب الاخير، مبشراً بتذليل الصعاب التي تواجه قطاع الصحة بولاية القضارف.
وأوضح الوزير انه من خلال الزيارة الميدانية تم الوقوف على التحديات والإشكاليات التي تواجه النظام والمرافق الصحية بالولاية، والعمل لزيادة التنسيق للتدخلات العاجلة للخريف وزيادة التدخلات لمكافحة الأوبئة بالولاية،لافتاإلى الجهود المبذولة ،موضحاً الضغط الكبير الذي يواجه الصحة لتزايد عدد السكان بسبب النزوح ومعسكرات اللاجئين،مؤكداً الوقوف على النقص والإشكاليات التي تواجه الصحة في جانب المعينات والأجهزة الطبية.
ودعا الوزير الاتحادي، إلى إستمرار حملات مكافحة نواقل الأمراض، مشيرا إلى تبني حكومة الولاية حملة لمكافحة الناقل وتحريك المجتمع والعمل على مكافحة الناقل داخل المنازل شراكة مع وزارته،فيما اعلن عن التزام الوزارة بتوفير المعينات المطلوبة ودعم مكافحة الاوبئة،شاكراً اهتمامها بالطب الوقائي، مطمئنا على موقف الإمداد الدوائي واستمرار تقديم خدمات غسيل الكلى،مثمنا دور وزارة المالية الولائية لدعمها القطاع الصحي.
ونوه الوزير، لترتيبات بين الوزارتين لوضع رؤى ومقترحات وحلول يمكن أن تدعم الجانب الصحي في مختلف الجوانب، كاشفاً عن إكتمال الترتيبات لتوفير القسطرة القلبية للولاية،لافتاً إلى إكتمال الترتيبات لقيام مؤتمر تطوير الخدمات الصحية بالقطاع الشرقي بداية شهر سبتمبر القادم.
من جهته أكد الوالي اللواء ركن (م) محمد احمد حسن، أهمية اللقاء لمعالجة الكثير من المشاكل التي تعاني منها الولاية،لجهة الحاجة الماسة لتضافر الجهود وتوفير الخدمات، ملتزما بالعمل لتاهيل وتطوير الخدمة ، داعيا الوزارة الإتحادية إلى تشغيل مركز القلب بعد إكتمال المبنى ، مؤكدا على العمل لاستمرار تقديم الخدمات بالمرافق الصحية، وزيادة تدخلات صحة البيئة،شاكراً إيصال الإمداد للولاية ،لافتا إلى الأثر الكبير لزيارات الوزير للولايات وتقديم الدعم والسند لها، واعدا بتبني حملة مكافحة الناقل،شكراً وزارة الصحة الإتحادية على الزيارة ،متمنياً أن تحقق اهدافها.