مأمون على فرح يكتب : جهود مصرية

لا أحد يمكنه ان يتجاهل كل ما قدمته مصر للسودان فى الأزمة الراهنة منذ الخامس عشر من أبريل… فمصر كانت تقدم وفق واجب حقيقي تمليه عليها العديد من الاعتبارات للعلاقة العميقة بين البلدين.

وحتى الشعب السوداني منذ اندلاع هذه الأزمة كانت كل خياراته نحو مصر التي وقفت بقوة في هذه الأزمة يمكننا توصيف هذا الدعم ( بالصمود المصري المعهود في كل أزمات هذا العالم المحيط بها ).

وعبر أكثر من عام ونصف كانت هذه البوابات مشرعة في استقبال الناس ولم تغلق ليوم واحد… وحري بنا ان نظل نشكر هذا العمل الكبير ماشاء الله لنا ان نفعل ذلك فحبال الأخوة بين أبناء الوادي سوف تظل محروسة بحب عميق بين الشعبين الي الأبد.

وجهود الحكومة المصرية كانت في هذا الاتجاه ولو اكتفت بما فعلت لكفاها في ظل انغلاق السودان وانفتاح شعبه وثقته وحبه لمصر… فالسوداتيين يعيشون في مصر كأنها بلدهم لا ينقصهم اي شي في ظل تعامل راقي وعناية ورعاية من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي فخر مصر والعرب.

وعلى كل ماهو جميل في هذا البلد الرائع وهذا المعروف الذي لمسه الناس فإن جهود مصر السياسية كانت متواصلة منذ مؤتمر جيران السودان وحتى لقاء القوى السياسية الاخير ومصر تعبر عن اهتمام حقيقي ومتعاظم بالسلام في السودان واعادة الأوضاع الي نصابها عبر إيجاد اتفاق سياسي يخرج البلاد من هذه الحرب التي اضرت بمقدرات البلاد ودمرت بنيته التحتية وشردت اهله بسبب اطماع أسرة ال دقلو الإرهابية.

ان مصر تظل بوابة السلام وتظل ( اخت بلادي الحقيقية ) ننتظر منها كل خير ولا ياتينا الخير الا من بوابتها التي يدخلها الناس امنيين..

و…

شكرا مصر….

Exit mobile version