منظمة وطنية تطالب بحماية اللاجئين السودانيين في دول الجوار وتوفير الإحتياجات الأساسية لهم

عبرت منظمة مشاد، عن قلقها الشديد إزاء ما يتعرض له اللاجئين السودانيين في عدد من دول الجوار، التي تأوي الملايين من الناجين من فظائع مليشيات الدعم السريع في حربها على السودان.

وقالت إنها تتابع عن كثب الأوضاع الإنسانية وما يعيشه اللاجئين السودانيين في ظل ظروف معقدة للغاية في دول (تشاد – أثيوبيا – مصر)، من مضايقات واعتداءات منذ أكثر من عام، ما سبب للكثيرين أضراراً نفسية بالغة، إلى جانب التدهور المريع في مستوى تقديم الخدمات والإحتياجات الأساسية.

وطالبت مشاد، وبشكل حاسم وفوري الدول المستضيفة للاجئين السودانيين، وإمتثالاً لميثاق الأتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، يكفل توفير الحماية والرعاية لهم، بما يضمن عدم تعرضهم لأي شكل من المضايقات والإعتداءات.

وحثت السلطات السودانية على القيام بدورها تجاه مواطنيها من اللاجئين، الذين أصبحوا عرضة لكافة أشكال الإذلال والإهانة والإنتهاكات الشنيعة، والتأكيد على أن اولوية سلامتهم تظل أولاً حفاظاً حياتهم وكرامتهم.

وناشدت مشاد، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والإتحاد الأفريقي ومنظمة إيغاد وكافة المنظمات الأممية والدولية والإقليمية العاملة في المجال بالإيفاء بإلتزاماتها وواجباتها تجاه اللاجئين السودانيين، والعمل على تقديم العون القانوني لهم في دول اللجؤ ومساندتهم بتوفير مطلبيات الحياة والعيش الكريم.

وكانت مجموعة من اللاجئين السودانيون في اثيوبيا تعرضوا الي اعمال عنف من الشفتة في اثيوبيا كما انها تعاني نقصا حادا في المواد الغذائية بسبب اححجم المنظمات الانسانية من توفيرها لهم وطالبوا بضرورة السماح لها لمغادرة المخيمات والعودة الي السودان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

9 + 19 =

زر الذهاب إلى الأعلى