منظمة مشاد تنتقد تجاهل معاناة المتأثرين بالحرب في السودان

تجدد منظمة مشاد، تحذيراتها من تفاقم الأوضاع الإنسانية للمدنيين المتأثرين بالحرب في السودان، حيث يعيش ملايين اللاجئين والنازحين ظروفاً إنسانية معقدة بمخيمات الايواء بالخارج وبالداخل، في ظل إنعدام تام للغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية.

وعلى الرغم الجهود الكبيرة التي تبذلها بعض المنظمات، بيد أنه لا تزال هناك حاجة ماسة لكثير من المساعدات بأنواعها المختلفة، نظراً للمعاناة المستمرة للمدنيين الذين يهددهم الموت، إذ أن الأوضاع الكارثية التي يعيشونها تمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يقف عاجزاً أمام توفير الإحتياحات الأساسية الكافية للمدنيين في مخيمات اللجوء والنزوح .

وكما أن الإهمال والتجاهل السافر لقطاعات واسعة من المجتمع الدولي حيال القضية الإنسانية في السودان يشكلان عائقاً قد ينجم عنها وقوع كوارث إنسانية وخيمة.

إزاء ذلك تحمل مشاد، المليشيات المسؤولية الكاملة والمباشرة بشان هذه الأوضاع الكارثية، والتي نتج عنها القتل والتهجير القسري والخراب والدمار.

تشدد المنظمة، على ضرورة، ايجاد آليات ضغط المليشيا لتمرير المساعدات الإغاثية العاجلة، وضمان تدفقها في مناطق المستهدفين من المدنيين.

وكما تناشد مشاد، المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية، على تكثيف جهودها الإنسانية والحقوقية لمناصرة الشعب السوداني، والعمل على مناهضة وإدانة أفعال المليشيات الإجرامية ضد المدنيين.

تكرر منظمة مشاد، نداءاتها العاجلة، للضمير الإنساني العالمي والفاعلين في مجال حقوق الإنسان بإتخاذ مواقف قوية لدعم الشعب السوداني، ومناهضة فظائع وجرائم المليشيات التي شردت ملايين المدنيين الذين تقطعت بهم السبل في المخيمات.

Exit mobile version