مأمون على فرح يكتب : الجزيرة أرض الشجعان

ان ما يحدث في ولاية الجزيرة من إنتهاكات يفوق حد الوصف كونها غريبة للغاية ولايمارسها الا الجبناء فقط وهم مليشيا إل دقلو الإرهابية.

السودان أرض الشجعان وأرض الابطال والجزيرة قدح السودان ومهبط الضيوف وصالون السودان الكبير أهلها اهل كرم ونخوة يتعايشون في لوحة تمثل السودان الوطن الجامع يعملون من أجل اعمار الأرض واطعام الناس.. يطعمون الطعام كما قال رب العزة مسكينا ويتيما فهبط عليهم أحقر اهل الأرض من مجرمين وقطاع طرق وأجانب لا اخلاق لهم عاثوا في قرى وادعة كانت تنعم بالاستقرار ليس بها مرافق عسكرية أو خدمات حتى فاحالوا حياة أهلها الي جحيم لا يطاق سرقوا ونهبوا وقتلوا النفس التي حرم الله قتلها قتلوا العزل فهل هذه شجاعة الفرسان وأخلاق السودانيين الشرفاء؟! وهل هناك سوداني يقتل أخاه دون وجه حق ويحل ماله وعرضه؟!

ان ما يحدث في أرض المحنة وصمة عار وجريمة لا يمكن محوها أو تجاهلها أو التغاضي عنها وسوف يكون الحساب من جنس العمل اجلا ام عاجلا بأيدي أبناء الجزيرة الذين اكتوي بهذه النيران التي لم تفرق بين صغير أو كبير بيك امرأة أو شاب ولذلك سيكون انتقام اهل الجزيرة مزلزل من هولاء الاوباش الذين يظنون انهم أبطال بهذا الأفعال بل هم جبناء بأفعالهم التي نراها ونسمع عنها ونسجلها في دفتر العقاب الموجل.

عدد كبير من الخونة والعملاء والمرشدين تسجلهم دفاتر العقاب الكبير الذي ينتظرهم بعد معركة الخلاص لأنهم كانوا سبب اساسي في جلب هؤلاء المرتزقة عديمي الشرف الي أرض الخير والحب والعطاء فلحظة الانتقام يوميا تقترب بعد أن فرقوا الاهل والاحباب ونالوا منهم ومن امنهم و اموالهم فهولاء عقابهم اشد واعظم.

الجزيرة الان تحت الرصد والمتابعة من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية والاقليمية والمحلية والشرفاء من أبناءها من لجان مقاومة مدني والحصاحيصا والكاملين ورفاعة وام القرى و24 القرشي عيونهم تسجل وترصد جميع الانتهاكات التي حدثت بالزمان والمكان والأشخاص والاسماء فلا مجال في ما حدث في الجزيرة للافلات من العقاب الذي ينتظرهم قريبا…

Exit mobile version