مسارب الضي – دكتور محمد احمد خضر يعقوب تبيدي – شكراً كباشي والحلو وقلواك ولا شكراً لحمدوك

الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي نائب القائد العام للجيش وعضو مجلس السيادة الإنتقالي (يقفل قيم مع الحلو)

في زيارة موفقة الحبيبة جوبا عاصمة جنوب السودان التي لا تقل حبا في أنفسنا عن الحبيبة امدرمان التقي الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي نائب القائد العام للجيش وعضو مجلس السيادة الإنتقالي التقي رئيس الحركة الشعبية شمال عبدالعزيز الحلو الذي رفض توقيع اتفاق سلام جوبا وظل بعيداً يرتجي حكومة منتخبه بعد إتمام الفترة الإنتقالية لتوقيع اتفاق بينها وبين حركته المسلحة التي لها وجود ملحوظ في جنوب دارفور وله فيها نفوز فائق واحترام منقطع من أبناء تلك الولاية التي زار عاصمتها كاودة حمدوك كأول مساؤل حكومي يزورها من فترة حكم الإنقاذ والتقى فيها بعبد العزيز الحلو وتداول ان حمدوك على علاقة شخصية برجل الحركة الشعبية شمال الحلو ولم يثمر هذا اللقاء باي جديد يذكر وعاد الحلو الي موجوده في حياده وينتظر حكومة منتخبه يوقع معها اتفاق وشكرنا حمدوك على ذلك ولأن يأتي الجنرال الكباشي وبلقاء مباشر مع الجنرال الحلو يحسم كل الملفات العالقة ويستقطب الحلو لصالح القوات المسلحة السودانية مبرهن بأن الحصة وطن وان سيادة السودان أكبر من اي كسب أخر والدليل واضح جدا من حال آل دقلو وكفيلهم الذين ذهبوا لتدمير البلاد وانقلب السحر عليهم وقدم أبطال القوات المسلحة دروس وعبر سيكون التاريخ شاهداً عليها وسيضي نورها بأسماهم ولقاء الكباشي والحلو زات ابعاد لا يفهمها الا حصيف خصوصاً في هذه الفترة التي أظهر فيها الجيش قوته وكسب الدبلوماسية السودانية وقرارات رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الداخلية ودخول الصين وروسيا لحماية استثماراتهم في السودان وطلب الأمم المتحدة لدويلة الشر وذيلها تشاد والدول الأخرى بالكف عن دعم التمرد ومليشيا آل دقلو التي انكسرت شوكتهم وضاعت آمال كفيلهم لتبقي حدود دولة جنوب السودان الشقيقة الصغرى عصية على الخونة المخربين بعد لقاء الكباشي بسلفاكير ونائبه رياك مشار وتوت قلواك مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية مهندس اتفاق سلام جوبا هذا الرجل الذي ظل يساهم في اي ملف يدعم تماسك السودان وبعض المسؤلين الجنوب سودانين لدعم السلام واستقرار البلد وإيصال المساعدات الإنسانية للمستهدفين عبر جنوب السودان الشقيقة الي مناطق سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال جناح الحلو وبالتالي تفويت الفرصة لمليشيا الدعم السريع لكسب علاقات مع دولة جنوب السودان الشقيقة الصغرى وهذا كسب دبلوماسي سياسي كبير في ملف الحدود والمساعدات الإنسانية

المجـــد والخلـــود لشهـــدائـــنا الأبـــرار
والمـــوت والفــنا لمليشيا الدعم السريع
وسيظل جند السودان خير اجـناد الأرض
وانا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة

Exit mobile version