عبد الله محمد علي بلال يكتب : كباشي والحلو.. شمعة أمل

في حوارتي وتواصلي المستمر مع الاستاذ الصديق يوسف عبدالمنان عندما نتناول قضايا كردفان وعلي وجه الخصوص قضية جنوب كردفان نتفق معه ان حل تلك القضية يكمن في الحوار الداخلي بين اهل البيت ثم ينداح الي الجيران ثم الي العموم وهذا يعني ان ذلك يكمن في مبدأ الحوار بين أبناء المنطقة خاصة وان تجربة اتفاقية سلام جبال النوبة تعتبر من شواهد النجاح التي ادت الي اتساع رقعة السلام بجنوب كردفان وعززت من التواصل الأهلي بين المجتمع المحلي كما أنها اتخذت مرجعية لاهم بنود اتفاقية السلام الشامل في محور الترتيبات الامنية
الخطوة الشجاعة التي اتخذها سعادة الفريق اول شمس الدين كباشي نائب القائد العام بسفره الي جوبا للقاء سعادة الفريق القائد الحلو تعتبر امداد لخطوات سابقة تعزز من إهتمام كباشي بأمن واستقرار جنوب كردفان والسودان كما اللقاء يؤكد حسن نية الحلو للوصول الي حل للقضية التي دفع ثمنها المواطن خاصة وان اللقاء والحوار لم يكتفي بالملف الإنساني فقط بل تناول ملف الامن والاستقرار في المنطقة وفي السودان عموماً وعليه تبقي خطوات الحلو وكباشي نحو ساحة التفاوض والحوار من اجل تحقيق ما ذكرت لها اهمية قصوي يجب دعم تلك الخطوة وتعزيز قوتها وحمايتها من الاتربة والاعاصير لانها تمثل شعمة امل اوقدت في نفق وبالتالي يجب دعم وتعزيز قوة اللقاء المسؤول الذي يؤكد عظمة المسؤلية لدي القائدين يجب ان تكون بداية الدعم بجميع أشكال قوته من مجتمع ولاية جنوب كردفان ومن مجتمع كردفان الكبير الذي يمثل قيادات المجتمع الاهلية والدينية والاكاديمية والمثقفين والمزراعيين والرعاة والعمال والموظفين وكذلك العسكريين بالخدمة والمعاشيين ويجب علي هؤلاء ان يشكلوا لوحة مجتمعية تسهل من عملية تنفيذ ماجاء في الاتفاق ثم التحرك الي بقية الملفات الهامة المرتبطة بالأمن والسلام والتعايش وتبقي نجاح عملية السلام بجنوب كردفان نموذج لحل قضية السودان الكبري المرتبطة بالسلام والاستقرار وتعزيز وحدته،
ظللت اكتب واتحدث عبر وسائل التواصل ماقبل قيام الحرب وعند قيام الحرب مطالبا مجتمع كردفان بالتواصل مع القائد الحلو وقيادة الحركة الشعبية مطالبا بحوار مباشر مع الرجل للوصول الي اتفاق مجتمعي لحل قضية جنوب كردفان يرضي الطرفين الحركة الشعبية والمجتمع يؤدي إلى الاستقرار ويصبح ملزم للحكومة المركزية ومن خلال ماجاء في افادات مستشار حكومة الجنوب الذي مثل دور المسهل فإن للمجتع دور كبير يجب أن يقوم به خاصة وان الحلو وافق علي لقاء قيادات المجتمع وهذا يعتبر مكسب كبير يخدم قوة تنفيذ ماجاء في اتفاق المبادئ بلفة اهل علم التفاوض بين سعادة القائدين كباشي والحلو الذين تربط بينهما علاقة الأرض والأم تلو (كادقلي الثانوية التي عملتنا النضال وحب الوطن ) ويقيني ان للعلاقات بين السودانيين دور كبير في ازالة الحواجز وتقريب وجهات النظر،
عمومآ ماتم في جوبا مكسب كبير يجب المحافظة عليه بعيداً عن مكاسب حظوظ النفس ويجب علي المجتمع الإسراع في تحريك الخطوات لتنفيذ ماتم الاتفاق عليه ثم التحرك نحو الخطوات الأخري ويبقي الشكر والتقدير لسعادة نائب القائد العام للقوات المسلحة ولسعادة القائد الحلو وللحركة الشعبية

Exit mobile version