ثوابت – السماني عوض الله – السلطان احمد دينار مستقبل زاهر وماضي تليد

لم يكن سياسيا ولم يتعاطاها او يمارسها بل لم ينتمي الي حزب غير حزب الوطن السودان وعشقه وحزب الخير والقضايا الانسانية فمن يتهمه بالعمل السياسي او الحزبي فقد ظلمه .

ان السلطان احمد دينار رجل معروف بانه يتقدم أعمال الخير وسخر كل امكانياته خدمة للمجتمعات في السودان وغير السودان من خلال شركاته الممتدة التي وضع برنامجا للمسؤولية المجتمعية تنفذه تلك الشركات .

السلطان احمد حاز مؤخرا على جائزة افضل رجل أعمال في الشرق الأوسط وهذا الفوز نتاج طبيعي لما ظلت تقدمه مجموعته من أعمال في الجوانب الانسانية والجوانب الرأسمالية مما جعلته رجلا مقبولا من كافة الاطراف

وأنه يستحق هذه الجائزة بل غيرها من الجوائز التي يمكن ان تضاف الي رصيده الانساني والراسمالي والمجتمعي .

ذلك القبول الذي يجده السلطان احمد دينار يجعله من الطبيعي ان يتحرك في اتجاه رٱب الصدع بين مكونات المجتمع السوداني ليمارس دور السلطنة الدارفورية في لملمة الخلافات وتقريب وجهات النظر .. فقد احدث اختراقا كبيرا في قضية دارفور المجتمعية قبيل اندلاع الحرب الحالية فاستطاع ان يجتمع بقائد حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور فكان هذا اللقاء بداية لدخول عبد الواحد نور في العملية السياسية والتفكير الجاد في وقف الحرب والتوجه نحو التنمية والأعمار .

ان الجهود التي يقوم بها السلطان لا تخطيئها عين ولا ينكرها الا مكابر ولكن يبدو ان حمي الهجوم على الآخرين أصبحت سمة من سمات هذا العصر وهذا قطعا لن يؤثر في جهود السلطان احمد دينار ولن يكون سببا في التراجع بل ستزيده دافعا للمضي في ذات النهج الذي سار عليه ويسلك طريق جده السلطان علي دينار الذي كان يتحرك من دارفور على ظهور الجمال ليكسو الكعبة الشريفة

Exit mobile version