قال تعالى (وأعدو لهم ما إستطعتم من قوة.. الآية) (وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون هنالك أبتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا )
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الأحزاب (الله أكبر، أبشروا يا معشر المسلمين بفتح الله ونصره) فالنصر الان قد إقترب على التمرد وأعوانهم وعلى الصلف الماسوني وذلك لطبيعة تكوين الشعب السوداني الذي يختلف عن باقي الشعوب من حيث الترابط والتكافل وجملة القيم الباعثه لرفض الضيم أو العدوان
تنادي الجميع في كل الولايات للاصطفاف الشعبي وإعداد العدة واتخاذ كافة وسائل القوة الممكنة لكل فئات المجتمع
فالسودان الآن يشهد تحولات جزرية في مسار المعارك عبر الإنتفاضة الشعبية والتجييش والتحشيد فقد ايقظت الاحداث المتسارعه فى مدنى و وبعض القري المواطن السودانى والهبت حماسه وأوقدت جزوة الجهاد والنضال
انتظم ابناء السودان فى كل قريه وحى وحاره بتكوين كتائب من الاسناد والحمايه (الكتائب الاستراتيجية) يشارك فى تجهيزها المغتربون ورجال المال والاعمال والمزارعين كل باسهامه لشراء كافة أنواع الأسلحة النوعيه بالتنسيق مع الجيش والترتيب لأدوات المقاومة الشعبية المحلية وشراء المتحركات وكل المعينات اللوجستية لمواجهة أي عدوان
فماتم في الجزيرة الهبت شرارة المقاومة الشعبية والمجتمعية وليس لهم هم إلا التدريب والجاهزية على كافة أنواع الأسلحة وفتح المعسكرات وعمل الارتكازات والتفتيش الأمني لكل الخلايا النائمة المتماهين مع التمرد من المواطنين المتعايشين بينهم عديمي الأخلاق والضمير وفاقدي الوطنية لاجل انتصار سياسي وحظوظا للنفس الدنيئة والتخابر بوطأ الشعب وإذلاله في سابقة لم يشهدها التاريخ الوطني
فقد أفرزت المقاومة التي إنتظمت البلاد تحولات جزرية لدى التمرد وأعوانهم وقد تراجعوا بخصوص استهداف المدنيين وعمليات السلب والنهب والتشريد والتهجير والاغتصاب على الشعب
فقد أسست الحرب لتاريخ جديد في وجدان كل سوداني و حدت كلمتهم خلف قواتهم المسلحة ضد تطاول العملاء والمرتزقة وبات حلمهم ظلاما يترائي لهم في آخر نفقهم الكذوب وعجز جناحهم السياسي من تأليب العالم ضد المواطن
إظهار حميدتي في هذا التوقيت من أسياده لتأثير المقاومة الشعبية والإصطفاف الجماهيري على المتمردين والإمارات وتفتيت حلمهم الذي تم ربطه بالمساومة مع الجيش وبعد هذه النفره فقد انتهى اي مشروع للتفاوض لأن للشعب الكلمة العليا
نواصل في الاصطفاف الشعبي (٢)
المجاهدين والله سترون الويل والعذاب فى الايام القليله القادمه ولو جاء معكم العالم اجمع ان دخول مدنى والافعال القبيحه والجرائم فى حق الانسانيه حركت هذه المشاعر الفدائيه اذن الخطه كيف لبناء كتائب الاسناد هى اربعه من الافراد تتوفر لديهم صفه القياده يقومون بتجميع الشباب القادر على حمل السلاح من خمسين الى مائه فرد تجهيز التبرعات شراء البكاسى والسلاح بالاتفاق مع الجيش والمغتربين هذا التصور يجب تنفيذه فورا فى كل قريه ومدينه لحمايه ماتبقى من دمار ممنهج خطط له صهاينه العالم ونفذه اغبياء السياسه ببلادى نعم الغيظ تملك قلبى صبرا اهل السودان هذه الخطه بسيطه وستنجح باذن مالك الملك ندعوه ليفرج كربنا عاجلا غير اجل
جيش واحد شعب واحد
يوسف عوض الجيد احمد منقول للفائدة
إن الموت آت شئتم أم أبيتم
?لن يصلح البأس الشديد إلا بأس أشد منه،
?فإجتمعوا وتشاوروا وإستعدوا وإحتشدوا،
?اخلعوا عباءة الرجل الطيب، أنفضوا عنكم المَسكنة ولأن يأتيكم الموت في كرامة أفضل من أن تُكرهوا عليه في مذلة.
