مأمون على فرح يكتب : تبادل مصالح

واردات لاحصر لها من مصر تاني الي السودان المستهلك هنا يثق في المنتجات المصرية وهي في متناول اليد واسعارها معقولة للغاية فبعد الحرب كان لازما على رجال الأعمال والتجار جلب البضائع عن طريق الاستيراد واقرب الدول إلينا مصر حيث كانت الحركة التجارية اصلا في المعتاد ويتم التبادل التجاري هنا وهناك في استيراد البضائع المختلفة التي يحتاجها السوق الان واستمرار عمليات الصادر بين البلدين.

يعول السودانيين كثيرا في مصر كون هذه العملية أسهل واقرب ويتم عقد الصفقات التجارية بصورة غير معقدة كذلك سهولة النقل البري لها عبر المعابر مع تسهيل حركة دخول الشاحنات وخروجها و نشجع بصورة مستمرة تفعيل مجلس رجال الأعمال المشترك وتوقيع العقود مع الشركات المصرية لاستمرار عمليات التوريد بصورة طبيعية تضمن استقرار السوق رغم التغيير الكبير في سعر الصرف في البلدين وفق الراهن الاقتصادي والتقلبات العالمية لسعر الدولار.

سياسة الحكومة المصرية والتوجيهات المستمرة للرئيس عبد الفتاح السيسي تضع العلاقات بين البلدين في إطارها الصحيح ومصر قدمت الكثير للشعب السوداني الذي لا يتغافل عن هذه الحقيقة وسوف يكون التعاون مختلف وبناء من أجل مصلحة الشعبين في ظل هذه الظروف الحرجة التي نعيشها.

السودان أرض الفرص والاستثمار الناجح ويحتاج بشدة الي الخبرات المصرية المتميزة التي سوف يكون لها الاثر الواضح في سودان ما بعد الحرب ان شاء الله مع هذه الجهود التي تقودها مصر مع دول جوار السودان في وقف الحرب وجلوس السودانيين للحوار بصورة حقيقية تعيد الثقة وتمكن القادة من اتخاذ قرار لصالح الشعب السوداني لوقف نزيف الدم وعودة الحوار الهادف الذي يقدر قيمة انسان السودان ويضمن حقوقه التي سلبت دون وجه حق.

لايختلف اثنان في ان مصر سوف تقدم الكثير وهي تؤمن بان العلاقة بين البلدين علاقة ازلية وراسخة وتمضي في أفضل حالتها بعد أن عرف الشعب ان مصر تفتح دوما أبوابها لأهل السودان وتقول ( ادخلوها بسلام آمنيين….

نلتقي،،،،،،

Exit mobile version