تقرير : الحاكم نيوز
في وقت مبكر قدم رئيس مجلس الوزراء المكلف الأستاذ عثمان حسين عثمان عملا متكامل في القيام باعباء المجلس منذ تعيينه ولقد عمل في هذا المجال من واقع خبرة إدارية كبيرة.
استطاع رئيس الوزراء المكلف العمل بصمت خلال هذه الفترة التي تتطلب وجود شخص يعرف خبايا الخدمة المدنية ويستطيع فهم طبيعة الوزارات بشكل كبير ولقد كانت هذه الملفات المعقدة من الأهمية بمكان في ظرف حرج للغاية يتطلب العمل بشكل لصيق مع هذه الوزارات وفهم التعقيدات اللازمة وهو ما عمل عليه الأستاذ عثمان حسين في صمت تام.
منذ الخامس عشر من أبريل كان هناك تحدي كبير امام الحكومة الاتحادية ورئاسة الوزراء في توجية العمل في الوزارات وتوظيف الامكانيات المتاحة للعمل وأهم موقف هو توظيف الكوادر في الوزارات والعمل على الاستفادة من الامكانيات البشرية وإيجاد الحلول مع وزارة المالية في دفع الرواتب للموظفين والإشراف على لجان الطواريء في البلاد لتقديم العمل الإنساني ومساعدة المتاثرين من الحرب بشكل كبير.
وعمل في ذات الاتجاه مع الولايات بالتنسيق مع وزارة الحكم المحلي في ترتيب دواوين الدولة كما حدث في العاصمة الإدارية المؤقتة ( بورتسودان ). واستيعاب الوزارات كلن في مجال تخصصه بالشكل الذي يقدم ويفيد للبلاد في ظل هذه الظروف.
إمكانيات الأستاذ عثمان حسين عثمان اهلته لان يظل في هذا المنصب لان خبراته الإدارية مطلوبة للغاية في هذا الظرف الدقيق وهو يؤدي عملا متواصلا بتنسيق تام بين أجهزة الدولة للعبور من هذه الأزمة.
وكان له أيضا بصمة في اختيار بعض الكوادر الإدارية المتميزة في العمل في الولايات في ظل حوجة ماسة للضباط الاداريين للوقوف على احتياجات العمل كذلك متابعة ملف العلاقات الخارجية بشكل مستمر ولذلك فإن المراقبين لاداءه قد اشادوا بهذا العمل الذي كان عملا بعيداً عن أجهزة الإعلام في وقت حرج ودقيق يحتاج إلى التفكير الايجابي وسرعة اتخاذ القرار الصائب.