يس عثمان يكتب : في البريد لوالي الخرطوم

الخرطوم الحاكم نيوز

يعيش سكان ولاية الخرطوم اوضاعا ماساوية تحت اصوات المدافع والدانات والقصف العشوائي لهذة القوات المعتدية التي فقدت البوصلة وتلفظ في انفاسها الاخيرة وهي محصورة في بعض المناطق في الاحياء السكنية والتي يوجد بها كذلك عدد من المواطنين الابرياء الذين يحرسون منازلهم ويدافعون عنها بكل قوة وهم في امس الحوجه الي الدعم والسند للاطعام وتوصيل المساعدات لهم قبل الذين نزحوا الي المحليات والولايات الاخري وهم ايضا كذلك يعانون في ظل انعدام الخدمات وتكدس الاغلبية منهم بعد ان فقدوا وظائفهم واعمالهم بولاية الخرطوم وبرغم اكرامهم بالولايات والمحليات المعنية الا ان هنالك تراجع قد. طرأ وله اسبابه ومسبباته والتي يعلمها القاصي والداني فالواجب في حقهم تقديم المساعدات المطلوبه لهم علي وجه السرعه دون منن أو اذي وهذا حق من الحقوق ومن اوجب واجبات المسلم وليس لها علاقة بمصاريف الزكاة حتي يقال للاسر المتعففه
فالمواطن في كل يوم يسمع في وسائط الاعلام وصول الاغاثات وتوزيعها علي المتضررين من الحرب لملايين السكان ذكرت ارقام فلكية من برنامج الغذاء العالمي 20 مليون سوداني في امسه الحوجه للمساعدات ووالي ولاية الخرطوم ما زال يؤكد بان هنالك فجوة كبيرة وعلي العموم هنالك اشكاليات في تضارب المعلومات واشكاليات تتمثل في الممرات الامنية واخري في عمليات التخزين وقنوات التوزيع والتي تحتاج الي مراجعه سريعه خاصة بولاية الخرطوم وفي منطقة امدرمان ومحلية كرري بالتحديد ومتمثلة في الاسكانات وغرب الحارات برغم اجتهاد والي ولاية الخرطوم الا ان الامر يتتطلب المزيد من التقصي والمتابعه وقد تم تسحيل المواطنين المستحقين في اكثر من مره الا ان التردد والشكوك وسوء الظن ذهب بعيدا عندما تكشف البعض بان هنالك بعض ضعاف النفوس دفعوا بها الي الاسواق واختلط الحابل بالنابل مع اسواق دقلو النبت الشيطاني والتي هي اصلا تجسد اكل اموال الناس بالباطل والتي يجب محاربتها حتي ننعم بالامن والسلام والاستقرار وان نحفظ لاهلنا كرامتهم وحقوقهم كامله غير منقوصة والله من وراء القصد.

Exit mobile version