من أعلي المنصة – ياسر الفادني – إقتربت العودة وبزغ القمر !

حميدتي( دقس) …. ومن ثم( اتلحس) ! والذين معه من نشطاء أخذوا ماله وذهبه وهربوا واتلحسوا سياسيا،  عبدالرحيم إن لم هلك فمصيره أن يكون في عداد الهالكين ، الذين يقاتلون من المليشيا الآن فشلوا في تحقيق اي إنتصار جديد ظلت المدرعات وسلاح المهندسين وقلاع عسكرية أخرى عصية عليهم ، زجوا بمنضمين جدد من عدد من أحياء الخرطوم دون تدريب علي القتال فقط اكتفوا بتعليهمم ضرب النار فقط ورفعهوهم في عرباتهم ، جعلوهم في المقدمة وتراجعوا هم كقيادات ومصطفين الي الخلف ، ذهبوا بهؤلاء المخمومين إلى محرقة القوات المسلحة

كل ماذكرت آنفا يحكي تراجع و وضعف عزيمة المليشيا أمام القوات المسلحة ، الخرطوم الآن هي ليست الخرطوم قبل ثلاثة أشهر ،  إرتكازات المليشيا التي كانت (كتيرة ومسيخة) الان معظمها راح في طاعة الله ، هذه الارتكازات التي ذلوا فيها العزيز ونهبوا مانهبوا ومن مر منهم بسلام لم يسلم من الكيل بالالفاظ النابية،المظهر العسكري للمليشيا تلاشي إلى حد كبير من يتواجد منهم يتخذون مبدأ الخفا خوفا من مسيرة أو هجوم قوات عمل خاص ، عندما يسكرون تحدثهم نفسهم بانهم لابد أن يهاجموا القيادة وهم علي ظهور مواتر دون وعي ويتساقطون كالحشرات أمام نيران القوات المسلحة ثم يهلكون

الآن المليشيا تتجرع كأس الهزيمة ،عددهم يتناقص بمتوالية هندسية نحو الإتجاه السالب ، معظم قياداتهم من في قبضة القوات المسلحة أو هرب ومن بقي فيهم يرتب للهروب حين فرصة ، عرباتهم التي كانت تحسب بالآلاف قلت بصورة كبيرة وصارت إما غنيمة للقوات المسلحة أو إحترقت ،  معنوياتهم في الحضيض كثرت الهالات السوداء في وجوههم من الخوف وعدم النوم وتعاطي المخدرات ، حركتهم داخل الخرطوم الآن قلت بصورة واضحة حتي بعض المواقع التي يتواجدون فيها ووثقوا لذلك ،خرجوا منها صاغرين

الخرطوم الآن طرأ عليها تحسن ملحوظ في وضعها ، بعض الأسواق بدأت نشاطها والحركة صارت أفضل مما كانت عليه من قبل ، لم يتبق لهؤلاء الأوباش إلا جيوب قليلة مقدور عليها بالتأكيد من قبل القوات المسلحة ، لا تفاوض لاتسوية لا وجود مرة ثانية للمليشيا وابواقها أصحاب الأيدي السياسية الملطخة بالعمالة التي تعودت علي إرتزاق المال السحت لخراب بلادهم

قريبا جدا …ترجع الخرطوم كما كانت وسوف يرجع أهلها ، وتمتليء المواقف بالعربات والناس وتسمح صيحات (الكمسنجية) هنا وهناك وتسمع صيحات مكبرات الصوت التي تصدح : (يابعيد قرب قريب ويا قريب قرب تعال ) أي حاجة بي ألف !!، ويضع كل منا سريره( الهبابي ) في فناء بيته ويشخر بي مزاج، أملنا في الله كبير…. وعشمنا فيه وفي قواتنا المسلحة لا ينقطع .

Exit mobile version