الزيارات الماكوكية التي قام بها رئيس المجلس السيادي القائد العام لقوات الشعب المسلحة إلى بعض الدول وختمها أخيرا بالولايات المتحدة مترأسا وفد السودان لمخاطبة إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ، كل هذه الزيارات لها مكاسب جمه سياسيا وإقتصاديا وعسكريا، لكن بالتأكيد أن هذه الزيارات بالنسبة( للاحسي كرتة) العواصم المختلفة! (أكلت فيهم جنبة) ! ودقت (عنقرة مليشيا التمرد بالحتة الفيها الحديدة) !
شتات الخارج أصبحوا يتساقطون واحدا تلو الآخر برغم محاولاتهم التي فشلت في جذب إنحياز الكتلة الأفريقية لهم والتي يقودها بعض الافارقة في هذه المنظومة الذين يصفون أنفسهم بانهم إداريو أزمات ولكنهم ( خرابين عامرات)! وتاريخهم الأسود في السودان يحكي ، شتات الخارج حاول أيضا إستمالة الرأي العالمي لكنهم سقطوا وسبب سقطتهم أنهم رعوا سياسيا مليشيا إرتكبت أفظع جرائم الحرب في التاريخ الحديث، إذن زيارة البرهان والدبلوماسية السودانية كان لها الأثر الواضح في كشفهم وتعريتهم أمام العالم
خطاب البرهان أمام الأمم المتحدة خطاب وجد الإستماع الجيد والاشادة من معظم قادة العالم والسواد الأعظم من الشعب السوداني… إلا العقول السياسية التي فيها خلل وعلة والأقلام التي كتبت وعينيها فيها الحول والنظرة( العورا )
الآن مليشيا التمرد في أضعف حالاتها وأصبحت سهلة المنال لفك أسد القوات المسلحة التي خاضت ضدها حرب إحترافية ، المليشيا الآن أصبحت في شكل جماعات تمشي بلاهدف وبلا قيادة وصاروا يشتبكون بين بعضهم البعض وكثير من قادتهم قفزوا من المركب منهم من هرب ومنهم من شرب( كا س كاسين) بعدها غرق ومنهم من هلك ومنهم من سلم نفسه حتي الذين كانوا يتخذون صفات مستشارين معظمهم) دفنوا دقن) !
القوات المسلحة السودانية التي صمدت وقاتلت من أجل التراب ومن اجل الوطن إتخذت منهج التفكير العسكري السليم والصحيح في التعامل القتالي ضد المليشيا بهدف النصر والخروج بأقل الخسائر عكس المليشيا الذين تدافعوا من غير خطة عسكرية ونفقوا وملات جثثهم شوارع الخرطوم وازقتها، قيادة القوات المسلحة وحكومة السودان تعاملت تعامل دبلوماسي أكسبها إحتراما دوليا وخصم من المليشيا أضعافا مضاعفة والزيارات التي قام بها البرهان كانت (ضربة معلم )…. الآن…عرفنا تماما أن القوات المسلحة فهمت وعرفت تماما من أين تؤكل البطة؟ ….وفعلت .