مابين السطور – ذوالنورين نصرالدين المحامي – قهوه البرهان

_____________________

إستعرت كافة وسائط التواصل والقنوات وملأت الدنيا ضجيجا بخصوص خروج القائد العام من مركز القيادة والسيطرة (البدروم) إلى زيارات تفقدية لقواته في امدرمان
حسنا فعلت القيادة عندما رتبت إلى زيارات للقائد العام للجنود والمتطوعين في العمليات وإظهاره في جلسة أمن وأمان وهو يحتسي القهوه ويضع (اللقيمات) أمامه في جلسة أخرى
إكتسبت ملاك صاحبة القهوة وصحن اللقيمات ٨٠٪ من مواقع التواصل وقد أضفى ذلك شرعية الأمان لخروج البرهان كما أعطي مؤشرات واضحة إلى السيطرة المطلقة وبداية النهاية للحرب
كعادة التمرد بدأت في تغطية ضعفها وقلة حيلتها بنسج كثير من الأكاذيب لتضليل الرأي العام بخصوص زيارات القائد العام للقوات المسلحة للتقليل من الحدث
لو خرج البرهان مباشرة إلى نهر النيل وبورتسودان دون زيارة القوات وبث الحماس فيهم لأحي الأمل في قوات التمرد ولخلق فرص لهم لوصفه بالهارب أو المتستر أو نسجو كثير من الخيالات السالبة ولقتل الروح المعنوية في المواطن الذي ينتظر البشريات ولقتل الحماس لدي الجنود
من خلال زيارة البرهان لجنودة ورفع معنوياتهم كتب بذلك نهاية التمرد من خلال كباية قهوة وصحن لقيمات

Exit mobile version