رصد : الحاكم نيوز
كشفت تقارير صحفية أن طلاب الجامعات والكليات الهولندية سيتلقون نسبة قليلة فقط من المحاضرات داخل قاعات المحاضرات الجامعية في العام الدراسي القادم. ستعتمد مؤسسات التعليم العالي في هولندا تقديم 30% من الدروس والمحاضرات داخل الأبنية التعليمية وذلك من أجل الالتزام بترك مسافة نصف متر بين الطلاب.
وسيحصل الطلاب الجامعيون في هولندا على 70% من المحاضرات عبر الإنترنت، وتقول المؤسسات إن طلاب السنة الأولى سيكون لهم غالبًا الأولوية في الحضور إلى الأبنية التعليمية.
وقال رئيس اتحاد جامعات VSNU، بيتر دوينسبرغ “أعترف بأن جودة التعليم عبر الإنترنت ليست بجودة المحاضرات في قاعات الجامعات لأنها تسمح بالنقاش وإجراء المحادثات”.
ووفقًا لدوينسبرغ “لكن مع تطبيق إلقاء نسبة 30% من المحاضرات وجهًا لوجه، تحسنت بالفعل جودة التعليم مقارنةً بالأشهر السابقة”.
وأشار إلى أن هذه خطوة أولى ستضيف إلى جودة التعليم… وسيتم تلبية متطلبات الجودة لهذا لن يكون هناك داع لاسترداد الرسوم الدراسية كما يريد العديد من الطلاب”.
يذكر أن الطلاب الجامعيون في هولندا عادوا لتقديم الامتحانات وحضور المحاضرات العلمية داخل الجامعات الهولندية وسمح لعدد قليل فقط من الطلاب بالحضور إلى الجامعة منذ 15 يونيو/ حزيران الماضي.
ولكن كانت هناك مخاوف حول كيفية استمرار العملية التعليمية داخل الجامعات في هولندا في العام القادم وسط إجراءات فيروس كورونا الذي لا يزال يجبر الجامعات على اتخاذ عددًا ليس بالقليل من القيود.
لا تزال هناك قيود كثيرة على الفترات التي يسمح فيها بإعطاء الدروس العملية داخل الجامعات. لا يُسمح ببدء الأنشطة التعليمية في الجامعات إلا بين الساعة 11 صباحًا و3 مساءً أو بعد الثامنة مساءً من أجل تجنب الازدحام الشديد في وسائل النقل العام.
ويُسمح فقط بتواجد نسبة 20% من الطاقة الاستيعابية للمبنى الجامعي في نفس التوقيت.
وتنظر الجامعات في هولندا إلى الأشهر القادمة باعتبارها فترة تجريبية قبل العام الدراسي الجديد. وتسعى الجامعات لتطبيق التباعد االجتماعي ليس فقط داخل القاعات الدراسية بل وعلى السلالم والمصاعد والمراحيض.
Deea
