سكان مدينة الخرطوم معرضون لكارثة كبرى خلال خريف هذا العام.
ماحدث في العام السابق سيكون من السوء بمكان في الأحياء والشوارع الرئيسية التي تعاني من سوء التصميم والتجريف بسبب إزالة جزء كبير للغاية من الانترلوك على جنبات الطريق وأصبح الطريق بلا حماية مثال لذلك شارع الستين وعبيد ختم وشارع الصحافة شرق وزلط اما الأسواق الداخلية فإن الكارثة اكبر حيث تتراكم الكثير من الأوساخ والنفايات في حين يطبل بعضهم للوالي الحالي أحمد عثمان الذي يعتبر من اسوء الولاة الذين ادارو الولاية فهناك انهيار تام للبئية في ولاية الخرطوم وانفجار لانابيب الصرف الصحي في المنطقة الصناعية وفي وسط السوق العربي جوار مدارس الشيخ مصطفى الأمين وشمال مول الواحة هذا بالإضافة إلى تراكم النفايات بجوار المستشفيات وغياب الرقابة على جمع النفايات الطبية وتركها في قارعة الطريق.
سوف تصبح خلال شهر أو يزيد الخرطوم العاصمة أقذر مدينة في السودان بلا منازع فكل المقومات لنيل هذا اللقب حاضرة وبقوة وسوف تكون عبارة عن مكان لتجمع مياه الأمطار مخلوطة بمياه الصرف الصحي والاوساخ مع بشريات بتوالد انواع جديدة ومتحورة من الباعوض ليضاعف معاناة الناس ومن هنا نبارك للوالي وحكومته على هذا اللقب المرتقب والذي نضمنه لهم مع الميداليات الحديدية الملئية بطين الخريف…
انتهى،،،
